الكتلة الإسلامية تدين اعتقال أجهزة السلطة لطلبة الجامعات بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمانيون../
ادانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، قيام أجهزة أمن السلطة بتنفيد حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية طالت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية و
جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن الاعتقالات طالت الطلبة جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، سعيد خفّش، وعماد البظ الذي أفرج عنه لاحقا.
كما شملت الاعتقالات وفق ما رصدته الكتلة الإسلامية، عددا من طلبة جامعة بيرزيت، وهم صهيب عويضات، سائد العملة، والخريجَين نادر عويضات وفادي العملة الذين تم الاعتداء عليهم في سكنهم وأفرج عنهم بعد أيام.
وأكدت الكتلة بأن ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية يدلل على حجم الضياع والتيه السياسي التي وصلت إليه تلك الأجهزة التي تتصرف بما يخدم أجندة العدو فقط.
وتساءلت في بيانها، كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في ظل الحرب الشعواء التي يشنها العدو على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة أمام مرأى تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا دفاعا عن شعبها؟.
وطالبت الكتلة الإسلامية، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن كافة الطلبة والمعتقلين السياسيين في سجونها، وكف يدها عن ملاحقة المقاومة وتكبيل يدها، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي على أيدي ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکتلة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط صواريخ وإحباط بنية تحتية مسلحة بالضفة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن كشف بنية تحتية مسلحة في مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة بعد تحقيقات استخباراتية أسفرت عن ضبط صواريخ وعبوات ناسفة.
وقال بيان مشترك للجيش والشاباك اليوم الثلاثاء إن تحقيقات استخباراتية استمرت أشهرا عدة أظهرت تورط عدد من المسلحين في تنفيذ هجمات خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان أن قوات الجيش نفذت بتوجيه استخباراتي من الشاباك عملية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمدينة طولكرم عُثر خلالها على 3 صواريخ في مراحل تصنيع مختلفة وعبوات ناسفة وأنظمة تشغيل ومكونات لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى رأس حربي ومادة متفجرة.
كما أشار البيان إلى أن أحد المعتقلين اعترف خلال التحقيق معه بالمشاركة في تفجير عبوة ناسفة ألصقت بمركبة عسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أدى إلى إصابة جنود، إضافة إلى محاولة تنفيذ هجوم مشابه ضد مركبة إسرائيلية أخرى.
كما تبين من خلال التحقيقات -وفقا للبيان- أن المعتقل شارك في تفجير استهدف جيبا عسكريا في ديسمبر/كانون الأول الجاري أصيب خلاله قائد لواء مناشيه السابق.
محاولات مستمرةوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة العثور على صواريخ وعتاد عسكري داخل مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مدعيا أنه أحبط نشاط خلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته.
ففي 19 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة "كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات"، على حد زعمه.
وفي منتصف الشهر نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي عثوره على صاروخين بدائيين بمحيط كفر نعمة، في حادثة وصفها بالاستثنائية.
وقالت قناة "آي 24" الإسرائيلية إن الصاروخ من نوع "قسام" مصنّع محليا مع رأس حربي، وقد نجح مقاومون في إطلاقه.
إعلانوفي مايو/أيار 2023 زعم الاحتلال أنه أحبط محاولة لإطلاق صواريخ في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن تكون هذه التجارب مؤشرا على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.