الصين تنفي مزاعم ترامب بوجود محادثات يومية للتوصل إلى اتفاق تجاري
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
نفت الصين مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وجود اتصالات يومية مباشرة بين الجانبين، في ظل النزاع التجاري المستمر بين البلدين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس، ردًا على سؤال صحفي: "على حد علمي، لم تُجر أي مشاورات أو مفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بشأن مسألة الرسوم الجمركية، ناهيك عن التوصل إلى اتفاق".
وأضاف المتحدث الصيني أن التقارير التي تشير إلى عكس ذلك، ما هي إلا "أخبار كاذبة".
وأكد أن الولايات المتحدة هي من بدأت حرب الرسوم الجمركية، وأن موقف الصين واضح، وهو أنها "ستقاتل حتى النهاية".
وقال إن باب المفاوضات لا يزال مفتوحًا، ولكن يجب أن تجر المحادثات على قدم المساواة، وباحترام، وبما يعود بالنفع على الجانبين. خسائر للطرفين
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الرسوم الباهظة التي تبادلت الولايات المتحدة والصين فرضها على السلع، يجب أن تخفض قبل إطلاق أي مفاوضات، مشيرًا إلى أن الأمر تضر بمصلحة البلدين.
أخبار متعلقة أمريكا.. حريق غابات يلتهم آلاف الأفدنة بولاية نبراسكاحوادث عالمية.. مقتل طالب طعنًا في فرنسا وغرق امرأة بين أمواج ألمانياتوقع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تهدئة في الحرب التجارية بين #الولايات_المتحدة و #الصين، قائلًا في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، إن المواجهة الحالية بشأن #الرسوم_الجمركية مع #الصين غير مستدامة.#اليوم https://t.co/10buaFRX3V— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2025
وقال: "أعتقد أن احتواء التصعيد من الجانبين ممكن، هذا الأمر يعادل فرض حظر، وأي قطيعة بين البلدين على صعيد التجارة لا تصب في مصلحة أحد".
وأوضح أنه لم يحدث أي تواصل بين واشنطن وبكين بشأن التعريفات الجمركية، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم أي عرض أحادي الجانب لخفض الرسوم على السلع الصينية.
غداة إشارة البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تبلي بلاء حسنا فيما يتصل باتفاق تجاري محتمل مع الصين، قال بيسنت على هامش منتدى في واشنطن "أعتقد أن كلا الجانبين ينتظران للتحدث الواحد الى الآخر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الصين دونالد ترامب النزاع التجاري الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأمريكية الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".
وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.
ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.
وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.
وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
"خط أحمر"
وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.