ترامب: لدي موعد نهائي لمفاوضات السلام حول وأوكرانيا وبعده سيكون موقفي مختلفا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حدد موعدا نهائيا خاصا به لمفاوضات السلام في أوكرانيا، لكنه لم يكشف عنه.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “لدي موعد نهائي خاص بي، ونريد أن تجرى هذه المحادثات بسرعة”.
وأضاف: “لدينا موعد نهائي، وبعد ذلك سيكون لدينا نهج مختلف تماما، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة لنجاح المفاوضات”.
ورفض ترامب كشف الإطار الزمني المحدد من قبل إدارته.
وتابع: “نعتقد أن كليهما يريدان السلام، ولكن عليهما الجلوس إلى طاولة المفاوضات. لقد انتظرنا طويلا. عليهما الجلوس إلى طاولة المفاوضات. أعتقد أننا سنصل إلى السلام”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو توافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية، لكنها تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد، ويزيل أسباب الأزمة.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريح له إن “فلاديمير زيلينسكي يتباهى في الصفحة الأولى من (وول ستريت جورنال) بأن أوكرانيا لن تعترف قانونا باحتلال شبه جزيرة القرم، وهو تصريح ضار جدا بمفاوضات السلام مع روسيا. لقد فقدت أوكرانيا شبه جزيرة القرم منذ سنوات تحت رعاية باراك حسين أوباما، وهي الآن ليست حتى محل نقاش”. وتابع ترامب: “إذا كان زيلينسكي يريد شبه جزيرة القرم، فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل 11 عاما عندما تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة. لقد كانت المنطقة، ولسنوات عديدة حتى قبل تسليم أوباما، تضم قواعد رئيسية للغواصات الروسية. وتصريحات زيلينسكي هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب، ليس لدى زيلينسكي ما يتباهى به”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيّع ثمار عشر سنوات من المفاوضات النووية
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة:
فتح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فصلاً جديداً في مسار التصعيد مع إيران حين أمر بشن ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في 20 حزيران/يونيو 2025، بعد أيام من ضربات إسرائيلية مماثلة.
وأنهى ترامب بذلك عقداً من التفاهمات النووية الهشة، بدأها الرئيس باراك أوباما عام 2015، قبل أن ينسحب منها بنفسه في 2018، ثم يعاود التلميح إلى إمكانية إحيائها خلال زيارته للخليج الشهر الماضي.
وأعاد هجومه المفاجئ إيران إلى مربع الدفاع، في لحظة اعتُبرت الاكثر حرجا منذ الثورة الإسلامية عام 1979، بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، وتعرض حزب الله لضربات موجعة في الجنوب اللبناني، بعد هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واعتبر محللون أن التصعيد العسكري جاء في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الاوسط من تشظي المواقف حيال اسرائيل.
وأكد تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت في حزيران/يونيو نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 84%، وهي أقرب من أي وقت مضى للعتبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي، في حين أشار تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران تملك ما يكفي لإنتاج ثلاث قنابل خلال أقل من شهرين.
واستعاد المحلل كينيث بولاك تجربة غزو العراق 2003 قائلاً إن نجاح الضربة الأميركية يتوقف على السنوات الخمس المقبلة، بينما رأى الباحث الإيراني السويدي تريتا بارسي أن ترامب “عجّل” بامتلاك إيران للسلاح النووي، محذراً من تكرار الخطأ الاستراتيجي نفسه.
وأكدت جينيفر كافانا، من مؤسسة “أولويات الدفاع”، أن تدمير أدوات التفاوض في هذا التوقيت يُصعّب الوصول إلى اتفاق في الأمد المنظور، مضيفة أن “الرسالة الوحيدة التي تلقاها الإيرانيون هي أن التهدئة لا تحميهم من الصواريخ”.
وتوقعت أوساط دبلوماسية أوروبية أن يُعيد الهجوم الأميركي ترتيب أولويات الانتخابات الرئاسية في إيران، التي أُعلن أنها ستُجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في أيار/مايو الماضي.
وأعاد باحثو مؤسسة كارنيغي التحذير من “تأثير الدومينو” للضربات، والتي قد تعزز النزعة العسكرية في إيران، في حين وصفت “نيويورك تايمز” الخطوة الأميركية بأنها “أخطر هجوم نووي منذ استهداف إسرائيل لمفاعل تموز العراقي عام 1981”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts