كشف نجم المصارعة العالمي والممثل الأمريكي جون سينا عن خضوعه مؤخرًا لعملية زراعة شعر، مشيرًا إلى أن الضغوط النفسية والتنمر من جماهير WWE كانا الدافع الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار.


وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة سينا في برنامج “The Pat McAfee Show” عبر قناة ESPN، وذلك بعد يوم واحد فقط من فوزه اللافت على كودي رودز في عرض WrestleMania 41.


 

“نقلت الشعر من الجوانب وزرعته فوق”


بطريقته المعتادة التي تجمع بين العفوية والتهكم، قال سينا:

“نقلت الشعر من الجوانب وزرعته فوق.. والأمور بدأت تظهر”، موجّهًا حديثه مباشرة لجمهور WWE:

“أنتم السبب.. أنتم دفعتوني لهذا القرار”.


وتحدث سينا عن مشاعر الإحباط التي رافقته بسبب تعليقات الجمهور الساخرة بشأن مظهره، قائلًا:

“في الوقت اللي أقاتل فيه لأفوز، أسمع الجمهور يهتف: ‘عنده صلعة!’، هذا ليس عدلًا. لا يمكنني السيطرة على شيء وراثي كهذا. سبعة من كل عشرة رجال يعانون من هذه المشكلة.”


وأضاف بأسلوب ساخر فيه الكثير من المرارة:

“كان ممكن لأحدكم أن يحدثني على انفراد، لكن لا.. الكل في المدرجات يهتفون معًا، ويجعلونني أشعر بأنني صغير ومحبط.. هذا تنمر”.



 

رغم وضوح تأثره، لم يخلُ حديث سينا من روح الدعابة التي عرف بها، ليختم تصريحاته بعبارة تحمل الكثير من المعاني:

“شكرًا لأنكم أجبرتموني على زراعة شعري.. هذا هو مدى تأثيركم علي.”
 

 ورغم أنه لطالما تمتع بصورة “القوي الذي لا يهزم”، إلا أن تصريحه الصادق يُسلّط الضوء على هشاشة المشاعر خلف الأضواء، حتى لدى أقوى الأبطال.


 

 اعتزال جون سينا

اتخذ المصارع الأمريكي الأسطوري جون سينا، قرارا صادما بالاعتزال نهائيا والابتعاد عن عالم WWE خلال الفترة المقبلة، في خبر أثار دهشة جميع متابعيه من أنحاء العالم.

وابتعد جون سينا عن الأضواء تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية، وترك الساحة أمام عدد آخر من المصارعين من أمثال سيث رولينز وكودي رودز وجاي أوسو ورومان رينز وغيرهم.

في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب نهاية فعاليات money in the bank 2024، قال جون سينا إنه قرر الاعتزال خلال العام المقبل في 2025، مشيرا إلى أنه أخطر المسئولين في اتحاد WWE بذلك في وقت سابق.

طباعة شارك جون سينا اعتزال جون سينا الممثل جون سينا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جون سينا اعتزال جون سينا جون سینا

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والطبيعية الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها القارة الأفريقية بشكل فاعل ومؤثر، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي-الإفريقي، والتعامل مع الواقع العالمي الجديد.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى لتنفيذ التزامات إعلان كمبالا، والتي تستضيفها مصر، تحت عنوان: "من الالتزام إلى العمل لتنفيذ استراتيجية كمبالا للبحث والتطوير الزراعي في أفريقيا"، بحضور: مدير مكتب الاتحاد الإفريقي للبحث والتطوير بمفوضية الاتحاد الإفريقي، السكرتير التنفيذي لمنتدى البحوث الزراعية في أفريقيا، السكرتير التنفيذي للصندوق العربي للدعم الفني للدول الإفريقية، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، فضلًا عن ممثلي هيئات ومنظمات الاتحاد الإفريقي.
وأشار فاروق إلى أهمية هذه الورشة، حيث تقودنا إلى الخطوات نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية وإعلان كمبالا الصادر عن القمة الإفريقية الاستثنائية التي عُقدت بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير الماضي 2025، والتي شارك فيها وزير الزراعة نيابةً عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.


وأوضح وزير الزراعة أن أهمية هذا الحدث تتزايد في ظل المخاطر والتهديدات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه قارتنا الإفريقية، فضلًا عن التطورات والمتغيرات الاقتصادية والدولية المتسارعة، والتي تُعظّم من التحديات التنموية والتكنولوجية والبيئية التي تواجه دولنا الإفريقية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائي، والحد من ارتفاع الأسعار.
وأشار فاروق إلى أهمية البدء في تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا، والذي يتضمن الالتزام بتكثيف الإنتاج الغذائي المستدام وتشجيع التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية، وتعزيز الاستثمار والتمويل، والإسراع في تحويل الأنظمة الغذائية الزراعية، والالتزام بضمان الأمن الغذائي والتغذوي، بالإضافة إلى تعزيز الشمول وسبل العيش العادلة، وبناء أنظمة زراعة مرنة ومستدامة، وتعزيز حوكمة أنظمة الأغذية الزراعية.
وأضاف الوزير أن ورشة العمل تعد الخطوة الأولى لتفعيل الجهود المشتركة من خلال التعاون المؤسسي وتبني التكنولوجيات الحديثة وبناء القدرات البشرية، مع أهمية الاتفاق على وضع خريطة طريق من شأنها تعزيز منظومة البحث والتطوير الزراعي في أفريقيا.


وأكد فاروق أن برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا، يعد القوة الدافعة وراء التحول الزراعي في أفريقيا منذ اعتماده عام 2003 في مابوتو بجمهورية موزمبيق، والذي كان يهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال النمو القائم على الزراعة.


وتابع أن استراتيجية وخطة عمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، تركز على تحويل النظم الزراعية والغذائية من خلال ستة أهداف استراتيجية تجسدت في التزامات رؤساء الدول والحكومات بإعلان كمبالا.


واستعرض فاروق الجهود المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، والدعم غير المسبوق الذي تقدمه القيادة السياسية لتنمية هذا القطاع، من خلال عدد من المحاور تشمل: التوسع الأفقي من خلال استصلاح نحو 4 ملايين فدان لتدعيم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفجوة الغذائية بها، وكذلك التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي ومتحملة للتغيرات المناخية، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه.


وقال إن جهود الدولة المصرية تشمل أيضًا: تبني التقنيات الحديثة في تطوير نظم الري ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية من خلال بناء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة، فضلًا عن تدعيم التحول إلى النظم الغذائية الصحية والآمنة، وكذلك تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي للصوامع مع تنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية من الحبوب، وكذلك تدعيم وتوسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية من خلال برامج "تكافل وكرامة" وإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وذلك لأكثر من 60% من تعداد الشعب المصري.


وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه لأن تسفر هذه الورشة عن خطة عمل من شأنها تحويل الأولويات إلى مشروعات وبرامج قابلة للتنفيذ تلقى الدعم المالي من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز أنظمة الصحة والحماية الاجتماعية لتسريع رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، والحد من الفقر والتنمية الاقتصادية، وما يستلزمه الأمر من تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية الوطنية والإقليمية والدولية.


وأكد على أهمية أن تكون هذه الورشة بمثابة نقطة تحول نحو تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية، والقضاء على سوء التغذية والفقر من خلال نهج متكامل من أجل صمود أنظمة الغذاء والصحة والحماية الاجتماعية.


وشدد فاروق على التزام الدولة المصرية بما جاء بإعلان كمبالا واستراتيجية وخطة العمل الجديدة، والتي تعمل عليها المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الزراعة داخل جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة وعلماءها من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، على أتم الاستعداد لتقديم الخبرات اللازمة وكافة سبل الدعم، للتعاون مع الأشقاء من القارة السمراء، وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا التعاون وتحقيق الأمن الغذائي.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق التطوير الزراعي

مقالات مشابهة

  • الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
  • ضعف المياه ببني سويف يومي الثلاثاء والأربعاء لصيانة محطة الأمريكي
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • الرئيس الشرع يبحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان المستجدات التي تشهدها المنطقة
  • بالبيانات والصور.. محلل صواريخ غربي يكشف عن نوعية صواريخ الحوثيين التي تضرب بها إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
  • رون كيلينغز” يفاجئ سينا و”بانك” يشعل الأجواء في عرض سماكداون.. فيديو
  • السفير الأمريكي يكشف ..تل أبيب تهتز وليلة في الملجأ 5 مرات
  • إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسرائيل
  • مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا