تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.

عراقيل حقيقية 

وأضاف أمين سر حركة فتح، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وتابع، أنّ مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.

وتساءل أمين سر حركة فتح، عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فتح إسرائيل غزة الإسرائيلية الإنسانية

إقرأ أيضاً:

غارديان: إسرائيل تسعى إلى إبادة السردية الفلسطينية عبر قتل الصحفيين

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن إسرائيل تسعى إلى إبادة السردية الفلسطينية، عبر قتل الصحفيين في قطاع غزة واستهدافهم، لافتة إلى أن الاحتلال يشن حملتين في القطاع، إحداهما للسيطرة العسكرية عليه، والأخرى للسيطرة على الرواية التي يقدمها للعالم حول ما يحدث في غزة.

وبيّنت الكاتبة ومراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط إيما غراهام – هاريسون، أن التغطية التي يقدمها الصحفيون الفلسطينيون في غزة بالغة الأهمية، في ظل منع الصحفيين الدوليين من التغطية المستقلة في القطاع، مشيرة إلى السماح لعدد قليل من الصحفيين بالدخول تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، الذين لا يسمح لهم بالتحرك بحرية أو التحدث إلى الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسوشيتد برس: قوة الجزيرة لا تضاهى بفضل مراسليها في غزةlist 2 of 2صوت غزة للعالم.. كيف تناول الإعلام الأفريقي اغتيال أنس الشريف ورفاقه؟end of list

ولفتت هاريسون إلى أن الاغتيالات المباشرة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرهم مراسلو الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع و4 آخرون، هي جزء من حملة ترهيب للصحفيين من أجل إيقاف التغطية الصحفية.

وقالت إن إسرائيل تبرر جرائم قتل الصحفيين عبر التحريض وتشويه السمعة وبث ادعاءات كاذبة بأن المستهدفين كانوا "مقاتلين سريين" من حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وفي يوليو/تموز الماضي، انتشرت صورة الشهيد الشريف، على مواقع التواصل الاجتماعي عندما انهار على الهواء أثناء تغطيته لعملية التجويع الإسرائيلي، قبل أن يحثه المارة من حوله إلى الاستمرار لأنه يعكس صوتهم في غزة.

وبعد ذلك بوقت قصير، تقول الكاتبة، أعاد متحدث عسكري إسرائيلي إحياء مزاعم -بثت لأول مرة في عام 2024- بأن أنس الشريف مسلح، واتهمه بتزوير المجاعة ضمن "حملة كاذبة لحماس".

ادعاءات إسرائيل المتناقضة

وأوضحت هاريسون أن إسرائيل كانت قد نشرت ملفا من الوثائق التي تزعم أنها حصلت عليها من غزة وتربط الصحفي الشهيد أنس الشريف بحماس.

بعد استشهاد إسماعيل الغول ادعت إسرائيل أنه حصل على رتبة عسكرية عندما كان عمره 10 سنوات (الجزيرة)

وتعلق الكاتبة "تنتهي هذه الوثائق في عام 2021، قبل عامين من بدء الحرب، ولا تحاول حتى التطرق إلى ظهوره المنتظم على الهواء مباشرة"، مضيفة أنه من الصعب للغاية الجمع بين دور أحد أبرز الصحفيين في أحد أكثر الأماكن خضوعا للمراقبة على وجه الأرض، وقيادة وحدة تابعة لحماس خلال حرب شاملة.

إعلان

وادعت الوثائق التي نشرتها إسرائيل بعد اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، قبل نحو عام، أن الغول حصل على رتبة عسكرية عندما كان عمره 10 سنوات!

ورغم أن الأدلة التي قدمتها إسرائيل متناقضة وغير مقنعة، فإن وجود هذه الملفات بحسب هاريسون، يعكس مخاوف إسرائيل من ضغوط حلفائها الغربيين، جراء كشف الصحافة عن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حرب الإبادة التي تشنها على القطاع.

مساع حثيثة لإخفاء ما يحدث بغزة

ونقلت الكاتبة عن جودي جينسبيرغ، المديرة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين "سي بي جيه" (CPJ) قولها "ليس لدي شك في أن منع الوصول الدولي، وقتل الصحفيين، واستهداف المرافق الإعلامية، ومعاقبة وسائل الإعلام الإسرائيلية مثل هآرتس، هي جزء من إستراتيجية متعمدة من جانب إسرائيل لإخفاء ما يحدث داخل غزة".

تدمير إسرائيل للبنية الصحفية لم يكن أثرا جانبيا للدمار في غزة، وإنما كان محسوبا ومعقلنا يبتغي هدفا محددا وهو إبادة الرواية الفلسطينية من خلال إهلاك وإرهاب الجماعة المهنية الصحفية.

بواسطة مركز الجزيرة للدراسات

واستحضرت جينسبيرغ كيف منعت إسرائيل طاقم "بي بي سي" من تصوير الدمار الذي لحق بقطاع غزة، عندما كان على متن طائرة عسكرية أردنية تلقي مساعدات إنسانية على غزة، في مسعى إسرائيلي لمنع وصول صورة ما يجري في القطاع إلى العالم، والذي يطابق السردية الفلسطينية ويناقض في الوقت ذاته السردية الإسرائيلية.

وأضافت "كان لدينا مثال على طاقم إخباري دولي سُمح له بتصوير عمليات الإسقاط الجوي، لكن لم يُسمح له بتصوير الدمار الذي لحق بالمنطقة عندما فتحت الأبواب".

إسرائيل يمكنها أن تفعل ما تشاء

ونوهت جينسبيرغ إلى أن إسرائيل لم تقدم أي تفسير لمقتل خمسة من زملاء الشريف، وهم مدنيون محميون قتلوا في مكان عملهم، محذرة من تصاعد جرائم القتل العمد للصحفيين. وقالت: "ما يذهلني هو أنهم لم يحاولوا حتى تبرير عمليات القتل الأخرى، إنهم يعترفون بقتل هؤلاء الصحفيين، مع علمهم أنهم صحفيون".

وخلصت كاتبة المقال إلى أن هذا مقصود لإحداث تأثير مخيف وإظهار أن إسرائيل يمكنها أن تفعل ما تشاء، ولن يتخذ أحد أي إجراء.

وتساءلت في ختام مقالها "إذا وصلنا الآن إلى مرحلة يمكن فيها لإسرائيل أن تستهدف بوقاحة طاقما إخباريا بأكمله، فماذا يعني ذلك بالنسبة لسلامة أي من الصحفيين الآخرين الذين يعملون هناك؟ من التالي؟".

وكان مركز الجزيرة للدراسات قد نشر دراسة قبل نحو عام كشفت عن إستراتيجية إبادة تنتهجها إسرائيل ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلصت الدراسة إلى أن تدمير البنية الصحفية لم يكن أثرا جانبيا للدمار في غزة، وإنما كان محسوبا ومعقلنا يبتغي هدفا محددا وهو إبادة الرواية الفلسطينية من خلال إهلاك وإرهاب الجماعة المهنية الصحفية، عبر استهداف الفئة العمرية الشابة من تلك الجماعة (بين 20 و40 عاما) والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية وملاحقة الصحفيين داخل المستشفيات والخيام التي مارسوا من خلالها عملهم، وذلك لتحقيق الموت المهني للجماعة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. نشطاء في إسرائيل يتظاهرون ضد مؤسسة غزة الإنسانية: سلاح إبادة جماعية
  • غارديان: إسرائيل تسعى إلى إبادة السردية الفلسطينية عبر قتل الصحفيين
  • عاجل| الملك يشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • "حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
  • الشباب في اليوم الدولي.. دور بارز في التنمية الوطنية بقطر
  • أمين مجمع الفقه بجدة: الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة مسؤولية أخلاقية
  • مفتي الجمهورية: ارحموا أهل غزة والتاريخ سيُخلد موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • محافظ شمال سيناء: مصر لا تحتاج لحديث عن دورها في مساندة القضية الفلسطينية
  • أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
  • حماة الوطن: الرفض العربي لاحتلال غزة اختبار لإنسانية المجتمع الدولي أمام جرائم الصهاينة