أتلتيكو مدريد يستعيد توازنه سريعا في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
إسبانيا – استعاد فريق أتلتيكو مدريد توازنه سريعا في الدوري الإسباني لكرة القدم “لا ليغا” بعد خسارته المفاجئة أمام لاس بالماس، وحقق فوزا سهلا أمام ضيفه رايو فاليكانو بثلاثية نظيفة، امس الخميس، على ملعب “ميتروبوليتانو” في الجولة الـ33 للبطولة.
وعزز “الروخي بلانكوس” بهذا الفوز، موقعه في المركز الثالث بجدول الليغا، بعدما رفع رصيده إلى 66 نقطة متقدما بفارق 6 نقاط عن أتلتيك بلباو، صاحب المركز الرابع، فيما تجمد رصيد رايو فاليكانو عند 41 نقطة في المركز الحادي عشر.
أنهى الأتلتي الشوط الأول بالتقدم بهدفين دون رد، بعد أن افتتح النرويجي ألكسندر سورلوث التسجيل بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة من انطلاق الشوط الأول برأسية، بعد تمريرة من الأرجنتيني جوليانو سيميوني.
وأضاف الإنجليزي كونور غالاغر الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 45 برأسية أيضا بتمريرة بينية حاسمة من الأرجنتيني رودريغو دي بول.
واختتم جوليان ألفاريز الثلاثية في الدقيقة 77 بتسديدة بالقدم اليمنى من داخل منطقة الجزاء بمساعدة زميله الفرنسي أنطوان غريزمان.
وفي مباريات أخرى، تغلب ريال بيتيس على ضيفه بلد الوليد 5-1 ليتأكد هبوط الأخير رسميا إلى الدرجة الأدنى، كما فاز أوساسونا على إشبيلية 1-0، وتعادل ليغانيس وضيفه جيرونا 1-1.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غاريث بيل يكشف ضغوط ريال مدريد ويعترف بسذاجته تجاه الإعلام الإسباني
صراحة نيوز- أكد غاريث بيل، نجم ريال مدريد السابق، أن وسائل الإعلام الإسبانية “صلبته” بعد ظهوره حاملاً لافتة كتب عليها (Wales. Golf. Madrid. In That Order) خلال احتفالات تأهل ويلز إلى كأس أوروبا 2020، معترفاً بأنه كان “ساذجاً” لعدم الدفاع عن نفسه.
وقال بيل في مقابلة مع GC Magazine: “كنت أحتفل مع زملائي ووضع أحدهم العلم أمامي. ماذا كان يفترض أن أفعل؟ لم يكن بوسعي رميه على الأرض، فهو علم بلادي. وسائل الإعلام الإسبانية صلبتني”. وأضاف: “لم ألعب الغولف بقدر ما قالوا. اخترع الناس صورة عني لم تكن حقيقية. الناس تصدق ما يقرأونه، وربما كنت ساذجاً لعدم الدفاع عن نفسي”.
وأشار الجناح، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية بعد مونديال قطر 2022 عن عمر 33 عاماً، إلى تجربته مع ريال مدريد قائلاً: “لعبت بعد أربعة أيام في سانتياغو برنابيو أمام ريال سوسييداد وسط أجواء معادية. كانوا يصفرون بلا توقف، وفي النهاية صفقوا لي لأنني لعبت جيداً للغاية. اتصل بي وكيلي وقال لي ‘أنت مجنون حرفياً، لا أحد يستطيع تحمّل هذا الضغط’. قلت له إنني محظوظ لكوني قوياً ذهنياً”.
وأضاف بيل: “كثير من اللاعبين يذهبون إلى مدريد ليصبحوا نجوم المجرة، لكنني ذهبت للعب كرة القدم. ما حققته كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلاً”. وكشف أن أفضل أهدافه كان المقصية في شباك ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في كييف.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أسباب اعتزاله: “الناس لا تعرف ما الذي تمر به في المنزل. مرض والدي كان له تأثير كبير، وأدركت أن الحياة أكبر من كرة القدم”.