يعتقد المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم آرنه سلوت أن فريقه يتحمل "مسؤولية كبيرة" للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام الأحد في ملعب أنفيلد.

سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد

وسيتوج فريق سلوت بطلًا للدوري الممتاز، معادلا الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقبا)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر.

ويتبقى لليفربول خمس مباريات لحسم اللقب، لذا فالأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.

وكان آخر لقب لـ "ريدز" قبل خمس سنوات مخيبا للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب أنفيلد خاليًا عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.

ومع سفر ليفربول إلى تشلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.

وقال سلوت للصحفيين الجمعة: "إنها مسؤولية كبيرة. ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد. لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد".

وأضاف "نعلم أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا. نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل. جماهيرنا تعلم ذلك أيضًا. عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم".

كريم رمزي: أتمنى انتقال ثنائي من الزمالك لـ الأهلي في مونديال الأندية تحرك جديد من الزمالك في ملف التحقيق مع زيزو

وتابع "نتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضًا مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد".

وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء عندما سقط أرسنال في فخ التعادل امام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الاخير على رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.

وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معًا، لكن التعادل أبقى ليفربول متقدما بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماسًا ضد توتنهام.

وأوضح المدرب الهولندي "كان الأمر مختلفا. عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك. لكننا شاهدناها جميعا معا".

وأضاف "قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل. لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجددًا قيمة هذا الدوري".

وستضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ20 لقبًا في الدوري حماسا إضافيا لاحتفالات جماهير ليفربول.

في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفًا للمدرب الألماني المحبوب يورغن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.

وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.

وقال "لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه كمدرب في هذا الوقت. رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة تحقيق الفوز على فريق كان مهددا بالهبوط" في إشارة إلى ليستر سيتي.

واضاف "لست مندفعًا. لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأعلم مدى صعوبة الفوز عليهم".

ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.

وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: "على هذا النادي أن يفوز بالألقاب. والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب. أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب".

ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.

لكن سلوت قال: "لكل شخص رأيه الخاص. قد يكون لك رأي مختلف. هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه. أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به. لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل. برأيي، إنها بطولة صعبة جدا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة

#سواليف

يرى #الحاج_ديوف لاعب ليفربول السابق وأحد أبرز لاعبي السنغال عبر التاريخ أن #محمد_صلاح لا يستحق #جائزة #أفضل_لاعب_إفريقي في العام الحالي، مرشحاً المغربي أشرف حكيمي للفوز بها بعد مستوياته الباهرة التي قدمها مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي.

وقاد صلاح فريقه ليفربول إلى الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية خلال آخر 5 سنوات وتصدر هدافي المسابقة وأفضل صانعي أهدافها.
وتراجع صلاح في ترشيحات جائزة الكرة الذهبية لصالح نجمي برشلونة لامين يامال ورافينيا وكذلك الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا.

ويرى الحاج ديوف، نجم السنغال في مونديال 2002، أن صلاح ليس أفضل لاعب في إفريقيا خلال الموسم الماضي، إذ قال في لقاء مع “إي إس بي إن يو كي” على “تيك توك”: أحب صلاح كثيراً، وأُعجبت ما قدمه مع ليفربول الموسم الماضي، لكن الحقيقة أن جائزة أفضل لاعب إفريقي يستحقها المغربي أشرف حكيمي.

مقالات ذات صلة بلا لاعبي الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للكأس الذهبية 2025/06/12

وواصل: حكيمي فاز بكل شيء، وكان رائعاً طوال الموسم، فهو من أهم العناصر في باريس سان جيرمان، والأحق بالجائزة.
وفاز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين في مسيرته عامي 2017 و2018، بينما حل حكيمي ثانياً في آخر نسختين خلف النيجيريين فيكتور أوسيمين وأديممولا لوكمان.

مقالات مشابهة

  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • توتنهام يبدأ مشوارًا جديدًا مع المدرب توماس فرانك
  • الدانماركي فرانك خامس مدرب لتوتنهام في 6 سنوات
  • توتنهام يتوصل لاتفاق مع برينتفورد للتعاقد مع مدربه توماس فرانك
  • ضياء رشوان: ما يحدث في المنطقة لا يتحمل صغائر الأمور والمزايدات
  • حسن ناظر: قادرون على صناعة التاريخ بالمونديال.. وأتمنى فوز الوداد باللقب (حوار)
  • توتنهام يقترب كثيراً من مدرب برينتفورد
  • سون يزيد التكهنات حول مستقبله بعد حديث انتقاله
  • الوحدة يفوز على الشرطة في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز بكرة القدم
  • حلم الطيران الأسرع من الصوت قد يعود لأمريكا..هل يتحمل الركاب كلفته الباهظة؟