غاب الخطيب وحضر المصلون في مسجد بسوهاج.. والأهالي"صلينا 4 ركعات ومشينا"
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مسجد الريان بقرية الشيخ زين الدين، التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، اليوم الجمعة، واقعة أثارت استياء المصلين، حيث غاب خطيب الجمعة عن الحضور دون سابق إنذار، مما دفع المصلين إلى تشغيل خطبة الجمعة عبر الراديو وأداء صلاة الظهر أربع ركعات بدلاً من صلاة الجمعة.
ويُعد مسجد الريان من المساجد الحيوية بالمنطقة، حيث يقع على الطريق السريع أسيوط-سوهاج، ويستقبل أعدادًا كبيرة من المصلين، خاصة من المسافرين، حيث يتجاوز عدد المصلين 500 شخص.
وطالب المصلون وناشد المصلون، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بضرورة تكليف إدارة أوقاف سوهاج بتعيين خطيب أساسي وثابت للمسجد، لضمان عدم تكرار مثل هذه الواقعة التي تؤثر على أداء الشعائر الدينية وتثير البلبلة بين المصلين.
كما شددوا على أهمية وجود إشراف دائم على المساجد، خاصة تلك الواقعة في مواقع استراتيجية وتخدم أعدادًا كبيرة من المواطنين، لضمان تقديم الخدمات الدينية على الوجه الأمثل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسجد الريان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى خطبة الجمعة صلاة الجمعة طهطا محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
ضبط سيدة أدارت كيانًا تعليميًا وهميًا للنصب على راغبي التمريض بسوهاج
في ضربة أمنية جديدة تستهدف حماية المواطنين من جرائم النصب والاحتيال، نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف وإحباط نشاط إجرامي لسيدة اتخذت من كيان تعليمي غير مرخص ستارًا للإيقاع بضحاياها داخل نطاق دائرة قسم شرطة ثانِ سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ثانِ سوهاج، يفيد بورود معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بإدارة إحدى السيدات كيان تعليمي وهمي “بدون ترخيص”.
تخصص في منح شهادات ودورات تعليمية وهمية في مجالي التمريض والرعاية الصحية، مستغلة طموح الشباب ورغبتهم في الحصول على فرص عمل سريعة، وأوضحت التحريات أن المتهمة كانت توهم المترددين على مقر الكيان بأن الشهادات الصادرة عنها معتمدة وتؤهلهم للالتحاق بالعمل في المجال الصحي، وهو ما ثبت عدم صحته، مقابل تحصيل مبالغ مالية منهم.
وبتقنين الإجراءات، داهمت القوات مقر الكيان المشار إليه، وتم ضبط المتهمة متلبسة بممارسة نشاطها غير المشروع، وعُثر بحوزتها على عدد من الشهادات والكارنيهات بأسماء أشخاص مختلفين، ومطبوعات دعائية تروج للنشاط الوهمي، إلى جانب مجموعة من الكتب الدراسية، وهاتف محمول.
وبفحص الهاتف تبين احتواؤه على دلائل رقمية تؤكد تورطها في عمليات النصب والاحتيال والتواصل مع الضحايا، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى مكافحة جرائم الأموال العامة.
والتصدي الحاسم لأي محاولات لاستغلال المواطنين أو المساس بأحلامهم ومستقبلهم المهني، خاصة في القطاعات الحساسة المرتبطة بالصحة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.