وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات “نسك”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
مكة المكرمة
قامت وزارة الحج والعمرة بتوزيع بطاقات نسك هذا العام 1446هـ، إذ وصلت حتى الآن إلى أكثر من 150 ألف بطاقة مصدرة، وتصل الطاقة الإنتاجية اليومية للبطاقات إلى 70 ألف بطاقة في اليوم الواحد.
وتُطبع بطاقات نسك داخل المملكة في مصانع حديثة ومخصصة لذلك، وفق أعلى معايير الجودة والأمان، إذ تتسم بطاقات نسك بسمات أمنية تحد من استنساخها، وتسهل على رجل الأمن التعرف عليها في الميدان، وتساعد على التحقق من نظامية الحاج.
وتحتوي البطاقة على جميع معلومات الحاج، مثل موقع سكنه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ومعلومات التواصل مع شركة تقديم الخدمة للحاج، مما يسهل عملية إرشاد الحاج إلى موقع إقامته، والحد من ظاهرة حالات التيه والفقدان في الأماكن المقدسة، إضافة إلى العديد من الخدمات الإثرائية الأخرى.
وتستمر عمليات الطباعة لبطاقات نسك حتى موعد انتهاء إصدار التصاريح والتأشيرات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام.
أما عن طرق استلام بطاقة نسك، فيستطيع الحاج القادم من خارج المملكة الحصول عليها فور وصوله إلى أرض المملكة من خلال شركة تقديم الخدمة للحاج، كذلك يحصل حجاج الداخل على بطاقات نسك من شركة تقديم الخدمة في نقاط التجمع وقبل بدء موسم الحج هذا العام 1446هـ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة بطاقات نسك وزارة الحج والعمرة بطاقات نسک
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.