إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابعت نقابة المهن الموسيقية ما تضمنه الفيديو المتداول لأحد حاملي التصريح بشعبة الأداء الصوتي للمدعو محمد مصطفى الشهير بحمو بيكا، والذي أثار استياء النقيب العام وأعضاء مجلس الإدارة، الأمر الذي استدعي اجتماعاً عاجلًا وفوريًا للنقيب العام الفنان مصطفى كامل مع وكلاء النقابه حلمي عبد الباقي (وكيل أول النقابة)، والدكتور محمد عبد الله (الوكيل الثاني).
وقال الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة في بيان رسمي إن نقابة المهن الموسيقية ستظل سنداً وظَهراً لكل أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح بالعمل ممن يحترمون قوانين المهنة وأعرافها والثوابت المجتمعية الراسخة ، فهي في ذات الوقت ستظل جهة الردع لكل من تسول له نفسه التطاول أو التجاوز في حق مؤسسات الدولة الحامية والراعية لوطننا الحبيب
وبناء على ما سبق فقد تقرر ما يلي: إخطار الشئون القانونية للنقابة باستدعاء المذكور للتحقيق العاجل، كما تم إيقاف العمل بالتصريح الممنوح له لحين انتهاء التحقيق.
وتشدد النقابة العامة نقيباً وأعضاء مجلس الإدارة على أنها لن تتهاون مع أي تجاوز أو إساءة لاسيما مايتعلق بالثوابت المجتمعية أو مؤسسات الدولة .
وكان قد انتشر منذ ساعات قليلة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر غناء مؤدي المهرجانات حمو بيكا، في حفل ويتغنى ببعض الكلمات التي اعتبرها البعض مسيئة لمؤسسات الدولة ولا تليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمو بيكا الموسيقيين
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تطالب الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين وتحذر من خطوات تصعيدية
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الحكومة إلى سرعة الاستجابة لمجموعة مطالب عاجلة لتحسين أوضاع المعلمين المعيشية والمهنية، محذرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال تجاهل هذه المطالب، وذلك في ظل ما وصفته بالظروف الاقتصادية القاسية التي فاقمت معاناة الكوادر التعليمية في البلاد.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين والمعلمات يواجهون منذ سنوات غلاءً فاحشًا وتآكلًا في القدرة الشرائية وارتفاعًا حادًا في تكاليف المعيشة، حتى باتت الرواتب بالكاد تكفي لأيام معدودة من الشهر، مشيرة إلى أن معاناة المعلمين النازحين والمهجرين أكبر، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات اليومية، فضلًا عن البعد عن الأهل والأقارب.
وأكد البيان أن التعليم أصبح "معركة يومية" يخوضها المعلمون وسط بيئة تعليمية تفتقر أحيانًا إلى الحد الأدنى من الإمكانات، لكنهم يواصلون أداء رسالتهم بروح وطنية عالية رغم قلة الحوافز وضغوط المعيشة.
وتضمنت المطالب العاجلة التي طرحتها النقابة: إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، صرف العلاوات السنوية المتأخرة، تخفيض أسعار المشتقات النفطية، مراعاة تنقلات المعلمين ووقف الممارسات التعسفية بحقهم، وتوفير دعم خاص للمعلمين في المناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية والمعيشية القاسية.
وأشادت النقابة بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وأعضاء حكومته على الإجراءات التي أسهمت في تحسن سعر الصرف، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الإصلاحات بشكل مباشر على رواتب المعلمين وقوتهم الشرائية.
وأكدت على أن مطالبها تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية مستقرة تحفظ للمعلم مكانته وتوفر له مقومات العيش الكريم، داعية الحكومة للتجاوب بروح المسؤولية الوطنية، ومشددة على تمسكها بالحوار والوسائل السلمية لتحقيق حقوق المعلمين وإنعاش العملية التعليمية.