نواف العنيزي: مصر بها بيئة استثمار جاذبة إقليميًا وعالميًا
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نواف العنيزي، الأمين العام لمجلس التعاون المصري الكويتي، إن الفرص الاستثمارية في مصر كبيرة وفى أكثر من مجال مثل الأغذية والاتصالات والبنوك.
وأضاف “العنيزي”، خلال لقائه ببرنامج "الفرصة"، الذي تُقدمه الإعلامية منال السعيد، المذاع على قناة “المحور”، أن تاريخ الاستثمارات بين مصر والكويت يعود إلى أكثر من 55 عامًا، متابعًا: "البنية التحتية في مصر تغيرت سواء الموانئ أو الطرق وهو ما يُحفز المستثمر سواء من الكويت أو خارج الكويت، وهو ما يجذب الاستثمارات.
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت جسدت روح المحبة بين البلدين، مؤكدًا أن التبادل الاقتصادي بين مصر والكويت في نمو، وعدد العمالة المصرية في الكويت كبير منذ أول بعثة تعليم للكويت.
مصر تُقدم فرصًا للمستثمرين لا توجد في أي دولة أخرىوأشار “العنيزي” إلى أن الروابط بين البلدين تاريخية، مؤكدًا أن الفرص التي تُقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين لا توجد في أي دولة أخرى، فمصر سوق كبير جدا أكثر من 120 مليون مواطن، متابعًا: "مصر بها بيئة استثمار جاذبة سواء إقليميًا وعالميًا، وكل فترة لها إيجابيات، وهناك فعلا إرادة حقيقية من قبل الحكومة المصرية لتطوير القوانين؛ لا سيما ما يخص الرخصة الذهبية ودعم القطاع الخاص والأعمال، وهو ما يُعطي الثقة للمستثمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية في مصر الإعلامية منال السعيد
إقرأ أيضاً:
الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.
إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.
أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.
من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.
في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.