الأرز البني أم الأبيض؟ اكتشف الخيار الأفضل لصحتك ولماذا يوصي به الخبراء!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن بعض مخاطر الأرز البني بسبب احتوائه على مادة سامة، مقارنة بالأرز الأبيض.
أوضحت الدراسة الجديدة أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. ووفقا للدراسة الجديدة، فقد يبدو هذا الأمر مقلقًا، فالزرنيخ مادة سامة معروفة.
لكن مستوياته في الأرز البني لا تشكل خطرًا على الصحة.
وبحسب العلماء، فإنه يمكن للمواد الضارة أن تكون غير ضارة، أو حتى مفيدة، بجرعات منخفضة.
وعلى الرغم من خطورة الزرنيخ عند تناوله بكميات كبيرة، إلا أنه موجود بشكل طبيعي في التربة والمياه، ويمكن أن يظهر في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الأرز.
توضح الدراسة الجديدة هذا الأمر بوضوح تام: كمية الزرنيخ في الأرز البني أقل بكثير من أي مستوى يعتبر خطيرًا على صحة الإنسان. المهم هو كمية الزرنيخ الموجودة وعدد مرات استهلاكه.
لذا، فبينما من الصحيح أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض، لكن عدم تناوله قد يشكل خطرًا صحيًا أكبر.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “ساينس أليرت”، فإنه إذا كنت لا تزال غير مقتنع بالأرز البني، فلا بأس، ولكن اختر نوعًا آخر من الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا، الشعير، المعكرونة، الخبز المصنوع من القمح الكامل).
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأرز البنی
إقرأ أيضاً:
ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز الحماية الرقمية للأطفال
أوصى ملتقى «كفى عنفاً»، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة تحت شعار «معاً نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي» بإشراك الأطفال والشباب في تصميم حلول الحماية الرقمية، والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تطوير كفاءات المواطنين في مجالات التثقيف الرقمي والاجتماعي، وإطلاق حملات إعلامية مستدامة لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
ودعا الملتقى في ختام أعماله إلى تعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال، وتطوير بيئة رقمية آمنة تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى النشء. وأوصى بضرورة تدريب أولياء الأمور على استخدام التقنيات الحديثة ومتابعة الحسابات الرقمية لأبنائهم، وتوسيع تجربة «سفراء الحياة الرقمية» لتشمل جميع المدارس.
ودعا الملتقى إلى تنظيم فعاليات توعية مثل «الأسبوع الرقمي»، وتوفير خط ساخن موحد على مستوى الدولة للإبلاغ عن الإساءة الرقمية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مجتمعية وتقنية مع الشركات العالمية الداعمة لحماية الأطفال.
كانت النقيب الدكتورة عشبة حمد الكتبي، مدير فرع قواعد البيانات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، دعت خلال الملتقى إلى تعزيز دور الأسرة بوصفها خط دفاع أول في حماية الطفل.
من جانبها، سلطت جويل شمعون، المحاضر في كلية التقنية العليا، الضوء على ظاهرة «النوموفوبيا» أو رهاب فقدان الهاتف المحمول.(وام)