بناء قبور مجانية من ركام المنازل المدمرة في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لوقف إطلاق النار، يتضمن ثلاث مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثانية.
وبعد عودة الحرب على قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب على قطاع غزة إلى نزوح جديد، وشح المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع، وزيادة معاناة السكان، وبات عليهم المحاولة في كل يوم النجاة من الموت والحصول على القليل من الغذاء، وسط كارثة إنسانية وصحية مستمرة هناك.
قبور مجانية من رفات المنازل
ويواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، أزمة كبيرة في العثور على قبور، بعدما دمّر الجيش الإسرائيلي جزءاً كبيراً من المدافن، فضلاً عن ارتقاء أعداد كبيرة من القتلى بشكل يومي نتيجة إلى استمرار الحرب على قطاع غزة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمدّد أمر تعبئة جنود الاحتياط حتى 10 يوليو
مدّدت إسرائيل أوامر تعبئة الاحتياط إلى يوم 10 يوليو المقبل بعد موافقة لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست.
احتياطي جيش الاحتلالوفي وقت سابق من هذا العام الجاري، أعلن جيش الاحتلال أنه سيحشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار توسيع هجومه على غزة.
وتصاعدت أصوات جنود الاحتياط الإسرائيليين منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس في وقت سابق من هذا العام واستأنفت الحرب، مشككين في التزام الحكومة بالتفاوض على إعادة الرهائن المتبقين في غزة.
وفي إشارة إلى تنامي حركة الاحتجاج، دعا جنود الاحتياط إلى العودة الفورية للرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقفًا فوريًا لإطلاق النار.
الحرب الإسرائيلية الإيرانيةيأتي ذلك بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا، وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضبًا شديدًا هذا الصباح مع ازدياد هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وقبل توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا، أعرب ترامب عن استيائه الشديد من إسرائيل.
فقد أكدت كل من إسرائيل وإيران أنهما لن تنتهكا وقف إطلاق النار ما لم تبادر الأخرى بذلك، وذلك بعد أن تبادلت الدولتان الاتهامات سابقًا بانتهاك الهدنة.
كما صرّح ترامب بأنه لا يسعى لتغيير النظام في إيران لأنه لا يريد أن يرى "فوضى".