صحف عالمية: إسرائيل تفاقم معاناة الغزيين وكذب جديد يلاحق جيشها
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
اهتمت صحف عالمية بآخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يواجه حصارا خانقا منذ مطلع الشهر الماضي، إضافة إلى قضايا إقليمية وعالمية أخرى.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن إسرائيل تفاقم معاناة فلسطينيي غزة من خلال استهداف الجرافات والمعدات الثقيلة على قلتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيوlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاءend of listووفق الصحيفة، فإن إسرائيل تبرر تدمير الجرافات -التي دخل عدد محدود منها خلال الهدنة- بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمها.
لكن تقرير لوموند يشير إلى أن الآليات المتوفرة تساعد في إزالة الحد الأدنى من الأنقاض لتسهيل حركة السكان، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر منذ 21 أبريل/نيسان الجاري ما بين 30 إلى 40 جرافة.
وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على تراجع الجيش الإسرائيلي عن بيان سابق ينفي مسؤوليته عن استهداف منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يرجع فيها الجيش الإسرائيلي عن رفضه اتهامات بالتورط في هجوم مميت، مشيرة إلى تحقيق بشأن قتل 15 مسعفا كشَف تورط الجيش بعد نفي سابق.
وتطرق موقع "ذي إنترسبت" الأميركي إلى واقعة التهديد بوجود قنبلة في كلية بارنارد في نيويورك خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين قبل أسابيع.
إعلانوخلص الموقع -استنادا إلى معلومات حصل عليها ومتابعة تغطية العديد من وسائل الإعلام- إلى أن الطلبة بنظر إدارة الكلية وشرطة نيويورك يتحملون مسؤولية التهديد رغم أنهم هم المستهدفون.
وصَور خطاب الإدارة المتظاهرين على أنهم "مصدر تهديد"، وتجاهل حتى التعاطف معهم بعد الحادثة، حسب الموقع.
قضايا إيران وأوكرانياوبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، تحدثت مجلة نيوزويك الأميركية عن تحذير إيراني شديد اللهجة من تخريب المفاوضات بشأن اتفاق نووي.
ويشير التحذير -حسب المجلة- إلى قلق طهران من إمكانية إحباط اتفاق محتمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، في وقت تخشى فيه إسرائيل من اتفاق يسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية وتهدد بعمل عسكري لمنع ذلك.
ويرى مسؤولون غربيون ومحللون روس أن هدف موسكو من إظهار مرونة وتجاوب مع الطرح الذي يتبناه ترامب بشأن وقف حرب أوكرانيا هو تعزيز موقفها وتقويض موقف كييف.
ووفق ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن انتقادات ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعكس نجاح سياسة موسكو القائمة على لهجة تصالحية".
بَيد أن المسار نحو السلام لا يزال معقدا -حسب الصحيفة- خاصة بعد استياء ترامب من هجوم روسي استهدف كييف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن نجاحها في اختبار صاروخ يزن رأسه طنين وتؤكد أن القواعد الأميركية تحت مرماها
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده اليوم الأربعاء إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين، مؤكدا أن کافة القواعد الأميركية "تحت مرمانا، وسوف نستهدف تلك القواعد إذا فرض علينا صراع".
وردا على سؤال بشأن التهديدات العسكرية لبلاده إن فشلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، قال الوزير الإيراني للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة اليوم "إذا فرض علينا صراع ستكون الخسائر البشرية للجانب الآخر أکثر منا".
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نصير زاده قوله إن "کافة القواعد الأميركية تحت مرمانا وسوف نستهدف تلك القواعد في الدول المضيفة دون أي اعتبار".
وأوضح وزير الدفاع الإيراني أن "التجربة الناجحة" للصاروخ جرت الأسبوع الماضي، مشددا على أن القوات العملياتية الإيرانية "مجهزة بشكل كامل".
اقتراح مضادوتسبق تصريحات وزير الدفاع الإيراني جولة مفاوضات جديدة بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل بشأن الملف النووي الإيراني مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم بعد قرابة شهرين من بدء المفاوضات الحاسمة.
وأعلنت إيران أنها ستقدم اقتراحا مضادا للمسودة الأخيرة من واشنطن، التي انتقدتها لفشلها في تقديم تخفيف للعقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
إعلانوعقد الخصمان اللدودان 5 جولات من المفاوضات منذ أبريل/نيسان الماضي، وهو أعلى مستوى اتصال منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى.
واتهمت مجموعة من النواب الإيرانيين، في بيان صدر أمس، الولايات المتحدة بتحويل المفاوضات إلى "فخ إستراتيجي" بالتنسيق مع إسرائيل. وقالوا إن "هدف واشنطن هو فرض مطالب بالإكراه، واتخاذ مواقف مهينة تتعارض تماما مع الحقوق المشروعة للشعب الإيراني".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق وتوعد أكثر من مرة باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه إسرائيل بشكل كبير، وستؤدي دورا رئيسيا، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله".