عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء بشأن تطورات القضية الفلسطينية، جسدت موقفًا وطنيًا وإنسانيًا عميقًا، وعبرت عن ضمير الأمة العربية، التي لم تتخل يومًا عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والعدوان الإسرائيلي.
وأشار "محسب"، في بيان السبت، إلى أن الرئيس السيسي أكد بوضوح على الموقف المصري الثابت، الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أبناء غزة من أرضهم، مشددًا على أن هذا الموقف ينبع من إيمان راسخ بأن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار الأراضي الفلسطينية، وحق شعبها في الحياة بكرامة وحرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن تناول الرئيس للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يعكس حجم المأساة التي يعيشها أهل القطاع، في ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من قصف عشوائي وتدمير ممنهج للأحياء السكنية وارتكاب مجازر بحق المدنيين، من أطفال ونساء، مما يعد جريمة ضد الإنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
وأوضح محسب أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن نفاد الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية في غزة، رغم توافر الإمدادات عند المعابر، تفضح حجم الكارثة التي يتسبب فيها الحصار الإسرائيلي، مؤكدًا أن آلاف الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الأنقاض وسط صمت دولي مريب. وتساءل: "أين الضمير العالمي أمام هذا المشهد الدموي؟ وكيف يقف العالم عاجزًا عن حماية المدنيين من الإبادة؟".
وأشاد محسب بالموقف الرسمي المصري، الذي بادر منذ اللحظة الأولى للعدوان بتقديم المساعدات الإنسانية والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، معربًا عن تأييده الكامل لما طرحه الرئيس السيسي بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، باعتبارها الحل الوحيد لإنهاء الصراع ووقف نزيف الدم.
واختتم النائب أيمن محسب، تصريحاته مؤكدًا أن مصر، بدبلوماسيتها وتحركاتها الإنسانية، تمثل خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق، وستظل كما أكد الرئيس السيسي، سدًا منيعًا في وجه محاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حتى يتحقق السلام العادل والشامل، وتُستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين كافة.
اقرأ أيضًا:
أجواء حارة وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
أبرزها الحبس الاحتياطي وحرمة المنازل.. النواب يناقش الموافقة النهائية على قانون الإجراءات الجنائية
قانون المرور.. تعرف على المخالفات المرورية وعقوبة السير عكس الاتجاه
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أيمن محسب مجلس النواب عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"عربية النواب": مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة أيمن محسب مجلس النواب عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزة مؤشر مصراوي القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!