أبرزهم ترامب وماكرون.. شاهد ملوك وزعماء العالم يودعون البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شهدت ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان صباح اليوم السبت، توافد الآلاف من المشيعين وقادة العالم، استعدادًا لانطلاق مراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، الذي توفي يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا.
جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس عاجل:- نقل جثمان البابا فرنسيس من داخل كنيسة القديس بطرس تمهيدا لبدء الجنازة وصول الشخصيات البارزة قبل بدء الجنازةوصل الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا إلى ساحة القديس بطرس قبل نصف ساعة من بدء الجنازة، حيث احتشد إلى جانبهما كبار الزعماء العالميين، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى معظم الزعماء الأوروبيين.
وشهدت مراسم وداع البابا فرنسيس مشاركة وفود رسمية من 148 دولة ومنطقة، بما في ذلك فلسطين وكوسوفو، مع حضور لافت لعشرة ملوك وعشر منظمات دولية.
وقد خصصت لجنة السلطات مكانة شرفية للوفد الأرجنتيني، برئاسة الرئيس خافيير ميلي، تقديرًا لمسقط رأس البابا فرنسيس.
تفاصيل القداس والجنازةانطلقت مراسم القداس في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت الفاتيكان، ومن المتوقع أن تستمر لمدة ساعتين.
وبعد انتهاء القداس، سينطلق موكب الجنازة مصطحبًا نعش البابا فرنسيس عبر شوارع روما، قاطعًا مسافة تقدر بنحو ستة إلى سبعة كيلومترات، متجهًا من كنيسة القديس بطرس إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه.
وسيسير الموكب بوتيرة بطيئة للسماح للجماهير بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش البابا، قبل أن تتم مراسم الدفن في موقع خاص داخل الكنيسة الرومانية، وفقًا لرغبات البابا فرنسيس، الذي طلب أن يكون قبره بسيطًا يحمل فقط نقش "فرانسيسكوس"، ليظل رمزًا لتواضعه.
مشاركة إسبانية بارزةرافق الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا في الوفد الإسباني الرسمي كل من نائبي رئيس الوزراء، ماريا خيسوس مونتيرو ويولاندا دياز، ووزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، بالإضافة إلى زعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيخو، وفقًا لما نشرته صحيفة "الباييس" الإسبانية.
تجمع ضخم وسط إجراءات أمنية مشددةامتلأت ساحة القديس بطرس منذ ساعات الفجر الأولى بآلاف المصلين والمشيعين الذين حرصوا على تأمين أماكنهم مبكرًا لتوديع البابا فرنسيس.
وقد فرضت السلطات الإيطالية منطقة حظر جوي فوق العاصمة روما، مع نشر قوات أمنية مكثفة لتأمين الحدث العالمي.
وتقام مراسم الدفن خلف أبواب مغلقة بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والواحدة ظهرًا بتوقيت روما، وسط متابعة إعلامية وشعبية حاشدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنازة البابا فرنسيس مراسم دفن البابا فرنسيس جنازة بابا الفاتيكان ساحة القدیس بطرس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
جاسبيريني: اخترت روما عن قناعة وسننافس على دوري الأبطال بأسلوب واضح وهوية قوية
في أول ظهور له رسميًا كمدير فني لنادي روما، تحدث الإيطالي جيان بييرو جاسبيريني خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز تدريبات "تريجوريا"، كاشفًا عن طموحاته مع الفريق العاصمي، ورؤيته الفنية، وتفاصيل قراره باختيار روما، مؤكدًا أن "المشروع الطموح" لعائلة فريدكين كان دافعًا رئيسيًا في قبوله المهمة.
وأكد جاسبيريني أن أول اتصال تلقاه كان من المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، الذي شرح له واقع النادي والتقلبات التي مر بها في السنوات الأخيرة، مضيفًا: "رأيت في عائلة فريدكين شغفًا صادقًا بالنادي، واستعدادًا حقيقيًا لبناء شيء كبير. هم يدركون قيود اللعب المالي النظيف، لكنهم يعملون على الاستثمار بطريقة مستدامة وفعالة، وهذا ما منحني انطباعًا إيجابيًا للغاية".
وحول الضغوط التي تحيط بتدريب نادٍ بحجم روما، قال: "الجميع حذرني من الضغوط، الإعلام، الإذاعة، والمشجعين. لكنني أرى في هذا الحماس قوة يجب توجيهها بالشكل الصحيح. النتائج هي الفيصل، وإذا استطعنا توجيه كل هذه الطاقات نحو هدف موحد، سنصبح فريقًا أقوى وأكثر صلابة".
وفيما يخص طموحات الموسم الجديد، شدد جاسبيريني على أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هو "أقصى هدف" ممكن حاليًا، قائلاً: "الدوري الإيطالي أصبح أكثر تنافسية، وهناك فرق صاعدة تستثمر بقوة. لا أحد يستطيع أن يضمن شيئًا، لكن علينا أن نبدأ بقوة، ونمنح هذا الفريق هوية واضحة يتفاعل معها الجمهور".
وتحدث عن تجربته الطويلة في تطوير اللاعبين، قائلًا: "عملت مع مهاجمين كبار ونجحوا لأن طريقة لعبي تتيح لهم الفرصة للتألق. لا أمنحهم ما ليس فيهم، لكنني أساعدهم على إخراج أفضل ما لديهم. هذا ما سأحاول فعله هنا. الفريق يسجل عادة أهدافًا كثيرة، وسأسعى لاستعادة هذه الخاصية".
وفي رده عن إمكانات تغيير أداء لاعبين مثل باولو ديبالا، قال: "ديبالا لاعب كبير، لكن نجاحه مرتبط بحالته البدنية. إذا كان بخير، سيفرق كثيرًا معنا. هدفي هو وضع كل لاعب في البيئة التي تسمح له بالتألق".
كما أشاد بجودة اللاعبين الحاليين، مثل بيليجريني وكريستانتي وباريديس، مؤكدًا أنهم يمثلون "نواة جيدة" للبناء، لكنه ألمح إلى تغييرات متوقعة في سوق الانتقالات بقوله: "روما يحتاج إلى لاعبين قادرين على رفع مستوى الفريق. لن تكون هناك ثورة، بل تعزيزات نوعية. هدفنا بناء قاعدة متينة من اللاعبين الطموحين".
وأضاف: "اللاعبون يجب أن يسعوا لتحقيق أفضل موسم في مسيرتهم، بغض النظر عن أعمارهم. الروح الجماعية ضرورية. نابولي وباريس سان جيرمان حققوا نجاحات بلا نجوم عالميين، لكن بروح الفريق، وهذا هو طريقنا".
وعن التقارير التي ربطته بيوفنتوس، أكد جاسبيريني صحتها لكنه أوضح: "نعم، كانت هناك اتصالات مع يوفنتوس، لكنني اخترت روما بقناعة. رأيت أن هذا هو المكان المناسب لي، وأنا مقتنع تمامًا بأنني اتخذت القرار الصحيح".
وفي ختام حديثه، تطرق المدرب الإيطالي إلى فلسفته في العمل، قائلاً: "أنا لا أؤمن بالتدريب القاسي من أجل الضغط. اللاعبون يجب أن يشعروا بالسعادة. كرة القدم لا تُلعب بوجه عابس. البرازيليون يفهمون هذا جيدًا. إذا ضحك اللاعبون واستمتعوا، ستكون النتائج أفضل، ويكبر الفريق معهم".
جاسبيريني إذًا، يدخل تجربته الجديدة في العاصمة الإيطالية بخليط من الواقعية والطموح، واضعًا نصب عينيه بناء فريق يُنافس بندّية، ويستعيد مكانة روما كأحد كبار الكرة الإيطالية والأوروبية.