انقلاب سيارة نقل على طريق سوهاج البحر الأحمر دون إصابات.. صور
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شهد طريق سوهاج - البحر الأحمر، وتحديدًا بمنطقة مدخل كوبري فهمي، قبل قليل، حادث انقلاب سيارة نقل "تريلا" محملة، ما أدى إلى إغلاق جزئي للطريق دون وقوع إصابات.
تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من إدارة مرور سوهاج، يفيد بانقلاب سيارة نقل ثقيل تحمل لوحات رقم (د أ ن ٣١٣٦)، قيادة محمود محمد رسلان، 32 سنة، وبرفقته عباس شرف الدين، وذلك عند مدخل كوبري فهمي أول طريق سوهاج – البحر الأحمر.
أسفر الحادث عن توقف جزئي للحركة المرورية بالطريق، فيما لم تُسجل أية إصابات بين قائد المركبة أو مرافقه، ويجري حاليًا التعامل مع الحادث من قبل الأجهزة الأمنية وفرق المرور لإزالة آثار الانقلاب وفتح الطريق كليًا أمام حركة المركبات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وجارٍ المتابعة.
السيارة بعد انقلابها
السيارة على جانب الطريق
انقلاب السيارة على الجانب
رفع اثار الحادث
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج البحر الأحمر انقلاب سيارة حوادث مرور انقلاب سيارة نقل
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
بقلم : محسن عصفور الشمري ..
في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير، وتُعاد فيه صياغة العلاقات بين الشعوب والدول، تبقى قيمة الإنسان والمجتمع والدولة مرهونة بمدى ما يُخصص لها من وقت وجهد وموارد في مجالات التربية، والتعليم، والبحث العلمي.
فالأمم لا تنهض بالخطابات،بل بما تزرعه في عقول أبنائها من فكر نقدي، ومعرفة رصينة، ومهارات قادرة على البناء والتطوير.
في هذا السياق، لا يمكن فصل الوعي الفردي والجمعي عن جذوره المعرفية. فالوعي لا يُورث كما تُورث الأرض أو المال، بل يُنتج عبر القراءة، والتعلم، والتدبر.
وما من تجربة تاريخية جسّدت هذه الحقيقة مثل تجربة النبي إبراهيم (ص)،الذي لم يكن مصلحًا دينيًا فقط، بل مفكرًا تحرر من سلطة الكهنوت ومنطق الأصنام، حطّم القيود التي كبّلت العقل، وفتح أبوابًا للبحث عن الحقيقة تتجاوز ما اعتاده الناس من تقليد أو خضوع.
ولم يكن غريبًا أن يبدأ الوحي الخاتم بكلمة واحدة: “اقرأ”، في دعوة مباشرة للعقل الإنساني أن يستيقظ، ويبدأ رحلته نحو التحرر والمعرفة. ولم يكن اعتباطيًا أن تُخصّص سورة كاملة لـ “القلم”، رمز الكتابة والتوثيق والمعرفة: “ن والقلم وما يسطرون.”
إن هذه الرموز ليست مجرد شعارات دينية، بل مرتكزات حضارية، تُرشدنا إلى السبيل الوحيد للسيادة والكرامة والاستقلال: بناء الإنسان بالعلم، لا بالتبعية؛ وبتحرير العقل، لا بتخديره.
واليوم، تعيش شعوب منطقتنا، وعلى رأسها العراق، تحديات كبرى في استعادة سيادتها وقرارها ومكانتها.ولا يمكن مواجهة هذه التحديات بالارتهان إلى ماضٍ مقدّس أو تحالفات خارجية، بل بمشروع داخلي شامل، يجعل من التعليم والتربية والبحث العلمي أولوية وطنية، ويستعيد الإنسان العراقي والعربي ثقته بنفسه وقدرته على التمييز والاختيار والبناء.