صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور جديد ينذر بتصاعد العمليات العسكرية، شنّت القوات الأمريكية صباح اليوم خمس غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، في إطار ما يبدو أنه تصعيد مستمر في وتيرة الغارات الجوية خلال الأيام الأخيرة.
وأكد مصدر محلي في صنعاء، أن الطائرات الحربية الأميركية نفذت الهجمات بشكل متتابع، مستهدفة مواقع وأهدافاً في أطراف المديرية، دون أن يتضح حتى الآن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية نتيجة هذه الضربات.
وأضاف المصدر أن الغارات أحدثت انفجارات عنيفة هزّت الأحياء القريبة، وأثارت حالة من الذعر في صفوف السكان، خصوصًا في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران في الأجواء.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل استهدف مديرية بني مطر، الواقعة غرب العاصمة، مساء أمس الجمعة، ما يضع العاصمة صنعاء ومحيطها تحت ضغط عسكري متزايد.
ورغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الحملة الجوية الأميركية، إلا أن التصعيد لم يحقق بعد نتائج حاسمة على الأرض، بل على العكس، تصاعدت التوترات وارتفعت وتيرة الردود من جانب الحوثيين، الذين أعلنوا إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة الأميركية، وأكدوا استمرارهم في ما وصفوه بـ"الرد المشروع على العدوان الأميركي".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.
المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزقوبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.
ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.
حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”
7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.
وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.
أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.
فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.
وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.
نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.