خبير عسكري: الوضع الحالي في غزة يعكس توازنًا هشًا في المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الدكتور طارق العكاري المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن الوضع الحالي في غزة يعكس توازنًا هشًا في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى أن كل طرف يمتلك أوراق ضغط أقل مما كان عليه في بداية الحرب.
حماس الآن لديها عدد أقل من المحتجزينوأضاف العكاري في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "حماس الآن لديها عدد أقل من المحتجزين، وقد تضررت قدراتها العسكرية بشكل كبير، في حين أن إسرائيل تعاني من تحديات داخلية، بما في ذلك خلافات بين القيادات".
ولفت إلى أن الأزمة الحالية تتطلب تدخل المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، لإيجاد حل إنساني للمعاناة التي يعيشها سكان غزة، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد بدأ في تعديل لهجته تجاه الموقف الإسرائيلي.
الحلول السياسية يجب أن تركز على وقف فوري لإطلاق الناروأكد العكاري، أن الحلول السياسية يجب أن تركز على وقف فوري لإطلاق النار، وحذر من استمرار الحرب التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد الإقليمي والدولي.
تعزيز العلاقة بين إيران وروسيا يمثل تحديًا إضافيًا للسياسات الأمريكية
كما أشار إلى أن المفاوضات مع إيران تشكل جزءًا من استراتيجية أوسع تسعى بعض القوى الكبرى إلى تنفيذها، وأوضح أن تعزيز العلاقة بين إيران وروسيا يمثل تحديًا إضافيًا للسياسات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوضع الحالي في غزة المحتجزين المفاوضات بين حماس وإسرائيل إيران روسيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تعاني إسرائيل من نقص في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية
في ظل استمرار إيران في إطلاق الصواريخ -التي وصفها البعض بالنوعية- على إسرائيل، تعاني الأخيرة من نقص في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية، كما كشف مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن إيران تعتمد في ردها على الهجوم الإسرائيلي على كثافة الصواريخ ونوعيتها بهدف إنهاك منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تعجز عن حماية المدن بشكل كامل.
وقال العميد جوني إن" الصواريخ الإيرانية تساقطت بشكل مؤثر وفاعل وحققت إلى حد كبير توازنا مع الهجمات الإسرائيلية على إيران".
ومن أسباب إنهاك وضعف المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية أيضا أنه يتم تشغيلها -ولليوم السادس من الحرب- بشكل مكثف ومتواصل وعلى مساحة إسرائيل لتأمين حد أدنى من الحماية، وقد رجح العميد جوني أن يتواصل إنهاك المنظومات الدفاعية الإسرائيلية مع استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية، لكنه لم يستبعد أن يقدم حلفاء إسرائيل وأولها الولايات المتحدة دعما لها بهذا المجال.
وفي المقابل، وصف الخبير الإستراتيجي الهجمات الإسرائيلية بأنها موجعة لإيران، خاصة في ظل تمتع إسرائيل بحرية العمل في الأجواء الإيرانية، بعد تعطيل منظومات الدفاع الإيرانية منذ الهجوم الإسرائيلي الأول الجمعة الماضية.
وقد بدأت الهجمات الإسرائيلية -يتابع الخبير العسكري والإستراتيجي- تتنوع وتتعدى موضوع المشروع النووي الذي كان هو الهدف الرئيسي للحرب، حيث باتت تشمل بنى تحتية تتعلق بالطاقة والوقود والأحياء السكنية، وحتى أنها استهدفت جامعة الإمام الحسين شرق طهران.
غير أنه أوضح أن إسقاط إيران مسيّرة إسرائيلية من طراز "هرمز 900" يوحي بأن الدفاع الجوي الإيراني قد يستعيد عافيته، وربما هناك احتياطات من أسلحة الدفاع الجوي أو المنظومات الرادارية موجودة بمناطق أخرى بعيدة عن مناطق الاستهداف الإسرائيلي.
إعلان محطة فوردووحول ما كشفته بعض الصحف من أن إسرائيل قادرة بمفردها على ضرب محطة فوردو النووية، قال العميد حنا إن إسرائيل لو كانت لديها القدرة لفعلت ذلك منذ اليوم الأول لهجومها، لكن يمكن أن تزودها الولايات المتحدة بالقدرات اللازمة. وحتى لو حدث ذلك، فربما لن تتمكن من تدمير هذه المحطة، لأنها مجهولة الأعماق والتحصينات.
وأضاف الخبير العسكري أن المحطة -كما تفيد المعلومات- تقع في باطن الجبال، ولا يعرف ما إذا كانت الذخائر -التي يتم الحديث عنها وهي "جي بي يو57"- يمكنها أن تخترق التحصينات والطبقات الصخرية العميقة، مؤكدا أن هناك مخاطر قد تترتب عن استهداف منشأة تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
ويذكر العميد جوني أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن لدى إسرائيل خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية، مؤكدا قدرتها على ذلك بمفردها.