ودّع الحرقان والدموع: علاجات طبيعية مذهلة لجفاف العين بدون دواء
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تشعر بحرقة في عينيك؟ هل تبدو حمراء أو كأنها مليئة بالرمال؟ ربما تعاني من جفاف العين، وهي مشكلة شائعة تحدث عندما تتراجع قدرة العين على إفراز الدموع التي تحافظ على ترطيبها ونظافتها. لكن لا تقلق، الحل قد يكون أبسط مما تتخيل – ودون الحاجة لأي دواء.
فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض جفاف العين وتحسين راحة العين بشكل ملحوظ:
اقرأ أيضاً الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير 26 أبريل، 2025 ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق 26 أبريل، 2025
كمادات دافئة يوميًا:
الدموع الطبيعية مزيج من الماء والزيت والمخاط. وفي بعض الحالات، يؤدي انسداد الغدد الدهنية في الجفون إلى تقليل إفراز الزيت الضروري لترطيب العين. باستخدام كمادة قطنية دافئة يوميًا، يمكنك فتح هذه الغدد وتحسين الترطيب الطبيعي لعينيك.
قوة أوميغا 3 من الأسماك:
الأسماك الزيتية مثل السلمون، التونة، السردين، والماكريل، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز وظائف الغدد الدهنية في العين، ما يساهم في تقليل الجفاف وتحسين جودة الدموع. بإضافة هذه الأسماك إلى نظامك الغذائي، تمنح عينيك دعمًا طبيعيًا مذهلًا.
كيف تحمي عينيك من الجفاف؟:
مع التقدم في العمر أو استخدام بعض الأدوية، قد تقل جودة أو كمية الدموع. لذا، بجانب العلاجات الطبيعية، احرص على بيئة رطبة، وتجنب الجلوس طويلًا أمام الشاشات دون راحة، وابقَ دائمًا منتبهًا لأي تغييرات في صحة عينيك.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يحقق «مفعولاً سحرياً» ضد الصداع النصفي!
أظهرت دراسة طبية حديثة أن دواءً شائعًا يستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني قد يمتلك فوائد علاجية غير متوقعة في مجال آخر تمامًا، إذ بيّن باحثون من جامعة نابولي الإيطالية أن عقار “ليراجلوتيد” (Liraglutide) يمكن أن يخفف بشكل كبير من حدة نوبات الصداع النصفي المزمن، وهو ما قد يمهد الطريق لتحول جذري في خيارات العلاج المتاحة للملايين من المصابين بهذا المرض المزعج.
وتم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب المنعقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث أظهرت البيانات أن المرضى الذين استخدموا “ليراجلوتيد” لمدة 12 أسبوعًا سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في عدد أيام نوبات الصداع، بمعدل 11 يومًا أقل شهريًا مقارنة بما قبل بدء العلاج.
هذا التحسن لم يقتصر فقط على عدد النوبات، بل شمل أيضًا زيادة ملحوظة في قدرة المرضى على أداء أنشطتهم اليومية، ما يعزز من جودة حياتهم بشكل عام.
آلية جديدة ومفاجئة: لا علاقة لها بخسارة الوزن
ورغم أن “ليراجلوتيد” معروف بقدرته على تقليل الوزن إلى جانب تنظيم سكر الدم، فإن الباحثين أشاروا إلى أن تأثيره في تقليل الصداع النصفي لا يرتبط بفقدان الوزن، إذ لم تُسجل تغيرات مهمة في مؤشر كتلة الجسم للمشاركين، وبدلاً من ذلك، يقترح العلماء أن الفعالية قد تعود إلى آلية غير تقليدية تتعلق بخفض ضغط سوائل الدماغ، ما يقلل من تهيج الجهاز العصبي المرتبط بنوبات الشقيقة.
آثار جانبية خفيفة واستمرارية العلاج
من أبرز النقاط التي أشارت إليها الدراسة أن الدواء كان جيد التحمل من قبل المرضى، إذ اقتصرت الآثار الجانبية على بعض الأعراض الطفيفة مثل الغثيان والإمساك، لكنها لم تكن كافية لوقف العلاج، هذا الأمر يعزز من الملف الآمن للدواء ويوفر أساسًا قويًا للنظر في استخدامه خارج نطاق علاج السكري.
أفق علاجي جديد لمرضى الصداع المقاوم
مع تفاقم معاناة مرضى الصداع النصفي المزمن الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، توفر هذه النتائج بصيص أمل لابتكار علاجات بديلة وفعالة، خصوصًا أن فريق البحث الإيطالي يعتزم توسيع نطاق الدراسات مستقبلًا لاختبار أدوية مشابهة قد تحمل فوائد مماثلة ولكن بآثار جانبية أقل.
هذا ويعاني نحو مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، وهو ثالث أكثر الأمراض إعاقة على مستوى العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، وتتجاوز آثاره الجانب البدني، ليؤثر على التركيز، الإنتاجية، والصحة النفسية.
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 20:15