ودّع الحرقان والدموع: علاجات طبيعية مذهلة لجفاف العين بدون دواء
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تشعر بحرقة في عينيك؟ هل تبدو حمراء أو كأنها مليئة بالرمال؟ ربما تعاني من جفاف العين، وهي مشكلة شائعة تحدث عندما تتراجع قدرة العين على إفراز الدموع التي تحافظ على ترطيبها ونظافتها. لكن لا تقلق، الحل قد يكون أبسط مما تتخيل – ودون الحاجة لأي دواء.
فيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض جفاف العين وتحسين راحة العين بشكل ملحوظ:
اقرأ أيضاً الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير 26 أبريل، 2025 ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق 26 أبريل، 2025
كمادات دافئة يوميًا:
الدموع الطبيعية مزيج من الماء والزيت والمخاط. وفي بعض الحالات، يؤدي انسداد الغدد الدهنية في الجفون إلى تقليل إفراز الزيت الضروري لترطيب العين. باستخدام كمادة قطنية دافئة يوميًا، يمكنك فتح هذه الغدد وتحسين الترطيب الطبيعي لعينيك.
قوة أوميغا 3 من الأسماك:
الأسماك الزيتية مثل السلمون، التونة، السردين، والماكريل، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز وظائف الغدد الدهنية في العين، ما يساهم في تقليل الجفاف وتحسين جودة الدموع. بإضافة هذه الأسماك إلى نظامك الغذائي، تمنح عينيك دعمًا طبيعيًا مذهلًا.
كيف تحمي عينيك من الجفاف؟:
مع التقدم في العمر أو استخدام بعض الأدوية، قد تقل جودة أو كمية الدموع. لذا، بجانب العلاجات الطبيعية، احرص على بيئة رطبة، وتجنب الجلوس طويلًا أمام الشاشات دون راحة، وابقَ دائمًا منتبهًا لأي تغييرات في صحة عينيك.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة
إسرائيل – استخدم فريق من الباحثين طريقة جديدة لتحليل التنفس البشري، كشفت أن نمط تنفس كل فرد فريد تماما كالبصمة، ويمكن استخدامه لتحديد الهوية بدقة تصل إلى 96.8%.
وهذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Current Biology، يفتح آفاقا غير مسبوقة في فهم العلاقة بين التنفس والدماغ، وقد يمهد الطريق لتشخيص وعلاج الحالات النفسية من خلال مراقبة التنفس فقط.
وبدأت الدراسة من تساؤل بسيط في مختبر معني بحاسة الشم في معهد وايزمان للعلوم بإسرائيل: إذا كان الدماغ يعالج الروائح أثناء الاستنشاق، فهل يعكس نمط التنفس البشري البنية العصبية الفريدة لكل فرد؟.
للإجابة على هذا السؤال، صمم الباحثون جهازا خفيفا يُرتدى على الأنف، يراقب تدفق الهواء بدقة من خلال أنابيب مرنة موضوعة أسفل فتحتي الأنف.
وهذا الجهاز سمح للفريق، بقيادة العالمة تيمنا سوروكا، بمراقبة أنماط تنفس 100 شخص بالغ سليم خلال حياتهم اليومية، وتسجيل 24 مؤشرا تنفسيا.
وتوصل الفريق إلى أن أنماط التنفس تختلف من شخص لآخر بشكل لافت، بحيث تسمح بتمييز الأفراد بدقة عالية. بل إن تسجيل ساعة واحدة فقط من التنفس يكفي للحصول على إشارات مميزة، وتزداد الدقة مع استمرار الرصد.
لكن الأهم أن التنفس لم يكشف فقط عن الهوية، بل أشار أيضا إلى مؤشرات صحية ونفسية مثل: مؤشر كتلة الجسم وجودة النوم ودورات الاستيقاظ ومستويات القلق والاكتئاب والسمات السلوكية الفردية.
وعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق نمط تنفس أسرع وأكثر تقلبا أثناء النوم، ما يشير إلى إمكانية استخدام التنفس كأداة لقياس الحالة النفسية.
ومع ذلك، لم يكن أي من المشاركين يعاني من اضطرابات نفسية بالمعايير السريرية.
ويقول الباحث نعوم سوبل من المعهد: “نفترض أن القلق أو الاكتئاب يغيّر طريقة تنفسك، لكن ربما يكون العكس صحيحا – ربما تؤثر طريقة التنفس في حالتك النفسية. وإذا صحّ ذلك، فقد نتمكن من تعديل التنفس لتغيير هذه الحالات”.
ورغم نتائج الدراسة المبشّرة، لا يزال الجهاز يواجه بعض العقبات. فأنبوب الأنف الظاهر لا يقيس التنفس الفموي وقد يتأثر أثناء النوم.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة أكثر راحة وبساطة، لتسهيل الاستخدام اليومي.
كما بدأ الباحثون في استكشاف إمكانات محاكاة أنماط التنفس الصحية من أجل تحسين الحالة النفسية، في محاولة للانتقال من التشخيص إلى العلاج.
المصدر: interesting engineering