التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
حتى تحرير الخرطوم الذي بدأ بتحرير مصفاة الجيلى شمالاً ومنطقة شرق النيل كان من الأمثل الاحتفاظ بقدر واسع من القوات ( المسلحة و المشتركة و المخابرات و المستنفرين ) هؤلاء يمثلون تأمين البوابة الجنوبية للولاية .
لكن وبعد انحسار التمرد تماماً من الضفة الشرقية لنهر النيل لم يعد هناك حاجة للاحتفاظ بقوات مزودة بالأسلحة الثقيلة هذا مخالف لدعوات التطبيع وعودة المواطنين إلى منازلهم واذا استثنينا المواقع السيادية والحاكمة في مدن الخرطوم الثلاث يبقى لزاماً اراحة ولاية الجزيرة والقضارف وسنار ونهر النيل .
في ولاية نهر النيل التهديد سابقاً انحصر في جنوب الولاية محلية شندي الي حجر العسل ومحلية المتمة طولاً . غرب النيل لذلك كانت القوات متواجدة. لكن حالياً هذه المحليات خالية من اي قوات ولا توجد الا ما اعتاد عليه المواطنين قبل الحــــ.ـرب ..
ليبقى السؤال الملحاح جداً :
لماذا تتواجد قوات مزودة بالأسلحة الثقيلة في محليات شمال الولاية التي لم تشهد توترات أصلاً ولم تكن يوماً في دائرة الخطر .. خاصة في محلية الرئاسة مدينة الدامر حيث تتواجد قوات المشتركة(مناوي وتمبور)وقوات درع السودان في مدينة عطبرة .ومحلية ابوحمد . ما هي مبررات تواجد هذه القوات بعيداً عن مناطق العمليات ..
نحن نريد محاسبة اللجان الأمنية في الولايات حتى تقوم بدورها في الكشف المبكر للجريمة ومداهمة الخلايا النائمة بواسطة قوات الشرطة والمخابرات . كيف كمجتمع نحاسب ونراقب أداء اللجنة الأمنية إذا كانت اللجنة الأمنية تحت ضغوط تسليح أعلى من قدراتها مثلا (حادثة حصار مباني مكافحة التهرب في عطبرة) قبل اسابيع .. وفي عطبرة سابقة مهمة قبل أن تتمرد الدعـــــــ م السريــــــ ع تم طردها من عطبرة ومن الولاية .. لنفس المبررات الحالية ..
اكتب هذا والشهادة لله : وكم انا ممتن لهذه القوات لكن الحق يجب أن يقال يوجد وضع معقد صحيح ؛ لكن علينا افساح المجال للمجتمع ليتنفس هواءاً طبيعياً خالياً من رائحة البارود .. في ظل هذا الوضع سيتأخر صاحب المصنع من العودة خوفاً على ما تبقى من ممتلكاته عندها سيهرب الموظف من أداء ضريبة الوطن لن يستطيع التاجر ان يباشر ويستورد بضاعته البناء الحقيقي ومعركة كيف الحفاظ على الانتصار فيها شركاء مع المــ ـــقاتلين هم المجتمع ..
على قيادات هذه القوات ان تتفهم طبيعة و حساسية كل منطقة وجغرافيتها ولا تختبر نفسها مع همهمة أصوات المواطنين التي بدأت بالتصاعد جهراً ففي ذلك ردة عن الحب والتقدير الذي اكتسبته هذه القوات من خلال معركة الكرامة .
جميعنا كشعب وبما فينا من شركاء معركة الكرامة علينا التواضع تحت قيادة القوات المسلحة حتى لا تذهب سُدً تضحياتنا في محاصصة لا تبقى ولا تذر القوات المسلحة السودانية هي ضامن الوحده وترياق الجهوية والقبيلة وصمام أمان الوطن وقد جربتوها ولم يخب ظنكم فيها
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه القوات
إقرأ أيضاً:
بحضور علم الإنفصال.. الزُبيدي يلتقي مساعد قائد قوات الواجب السعودية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.
وذكر موقع المجلس الإنتقالي، أن اللقاء ناقش تعزيز الجهود الميدانية الرامية لحماية الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة، إلى جانب دعم وتطوير برامج التدريب والتأهيل لرفع جاهزية القوات العسكرية والأمنية.
وإشاد الزُبيدي بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية، ودعمها المتواصل في المجالات العسكرية والأمنية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في التصدي للمخاطر والتحديات التي تهدد أمن المنطقة.
بدوره، جدد العقيد العتيبي حرص قيادة قوة الواجب 802 على تنسيق الجهود المشتركة مع القوات الأمنية والعسكرية المرابطة في الميدان للحفاظ على ما تحقق من إنجازات على الصعيدين الأمني والعسكري.
وظهر اللقاء بين الزبيدي ومساعد قائد قوات الواجب السعودية بوجود علم الإنفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.