سوريا تعلن انفتاحها على التطبيع وتستعيد مقعدها في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
دشنت سوريا، السبت، رسمياً مرحلة جديدة في علاقاتها مع الكيان الصهيوني، تزامناً مع استعادة مقعدها في الأمم المتحدة بعد سنوات من التعليق بضغط أمريكي.
ورفعت الإدارة السورية الجديدة علم البلاد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالتوازي مع إعلان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بدء استقبال اليهود السوريين العائدين وتمكينهم من تفقد معابدهم وممارسة حرياتهم كاملة.
وفي أول كلمة له أمام مجلس الأمن، أكد الشيباني أن سوريا لن تمثل تهديداً لأي دولة، بما فيها الكيان الصهيوني، مشدداً على تبني دمشق لنهج الانفتاح الدبلوماسي.
وجاءت هذه الخطوات عقب زيارة وفد أمريكي يضم أعضاء من الكونغرس إلى دمشق ولقائهم بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، حيث كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الإدارة السورية أبدت استعدادها للانخراط في مسار تطبيع مع الاحتلال وحل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
ويعد التطبيع أحد أبرز الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أعلنت واشنطن ودول أوروبية بالتزامن مع هذه التطورات رفع القيود عن عدد من الوزارات، بما فيها الداخلية والدفاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يحث الكيان الصهيوني على إعادة النظر في قرار السيطرة على غزة
حث رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الاحتلال الصهيوني بشدة، على إعادة النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة.
وقال كوستا، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “من شأن هذه العملية. إلى جانب التوسع غير القانوني المستمر للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. والدمار الشامل في قطاع غزة. وحصار المساعدات الإنسانية، وانتشار المجاعة. تقويض المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقيم العالمية”.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن “الوضع لا يزال مأساويا في غزة، وقرار الاحتلال الصهيوني لن يؤدي إلا إلى تفاقمه”.
كما شدد كوستا على أن “حل الدولتين يبقى الحل الوحيد المستدام والطويل الأمد للسلام والأمن”.
وأعربت العديد من الدول، عن رفضها وتنديدها الشديدين لما أقدم عليه الكيان الصهيوني باتخاذ قرار احتلال قطاع غزة. بعد توسيع العدوان العسكري إلى ما تبقى من مدن ومخيمات القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور