زوجة تلاحق زوجها بعد زواجه وإجبارها على تربية طفلته من ضرتها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
"زوجي تزوج واخفي علي الأمر طوال عامين ونصف، وانجب طفلة منها، ولم يصارحني بالزواج إلا بعد نشوب خلافات مع زوجته وهجرها لـ مسكن الزوجية وتركها طفلتها الصغيرة دون رعاية، ليأتي بالطفلة لمنزلي ويطالبني بتربيتها مع أبنائي ".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات في دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد نشوب خلافات بينهما وإخفائه زواجه عليها، وطالبته برد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج البالغة 700 ألف جنيه، ورد المصوغات والمنقولات المذكورة بالقائمة.
وتابعت الزوجة: "عشت في جحيم بسبب تعنته وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي، وابتزازه لي لقبول العيش برفقته بعد زواجه، وعندما رفض منعني من الحصول على حقوقي الشرعية، ورفض سداد نفقات أطفاله".
وأشارت: "تعرض لصدمة كبيرة بسبب عنفه ورفضه سداد حقوقي رغم أنه ميسور الحال، كما رفض القيام بتطليقي، ربنا ينتقم منه سرق حقوقى الشرعية، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق بالمحكمة وحبسه في 9 دعاوي قضائية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خيانة زوجية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث طلاق للهجر تعدد الزوجات مسكن الزوجية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة .. ماذا وجدت الشرطة في شقة قاتل طفليه بالمنوفية
عصا خشبية محطمة وجانشات تعليق بالسقف .. هكذا كان يستخدم الأب قاتل طفليه بالمنوفية وسائل تعذيب وضرب نجليه حتى الموت عقب انفصاله عن والدتهما بسبب رغبتهما الملحة في العيش لدى والدتهما.
16 عاما عاشتها الزوجة في ضيق وضرب مستمر وتحملت من أجل أطفالها الثلاثة محروس 16 سنة وحسن 13 سنة ومريم 10 سنوات.
ضاق الحال بالام بعد وفاة حماها الشيخ بالأزهر الذي كان يبعد زوجها عن ضربها المتبادل ولكن بعد وفاته زاد الاب غلظة علي الزوجة ولابنائه مما اضطر الام الي الانفصال منذ 6 اشهر.
هرب الطفل الكبير من الاب بعد مرات تعذيبه وضربه المبرح بعصا خشبية ونجح في أن يمكث مع والدته قائلا لهم “ لو رجعتوني له تاني ههرب من البيت خالص”.
بقي مع الاب الطفلين الصغيرين اللذين كانا دائما يرددان أنهما يريدان أن يعيشان مع امهما مع رفض الاب المستمر واستمرار ضربهما لإبعادهما عن أفكارهما.
وفي اليوم المشئوم ذهب الطفلان لرؤية والدتهم وعند عودتهم من عند امهم استشاط الاب غضبا وقرر الانتقام من أطفاله بعد أن قالوا له أنهم يريدون العيش مع الام لينهال عليهم ضربا بعصا خشبية وسلاح أبيض حتي لاقي الطفلان ربهم متأثرين باصابتهم.
وصل حسن المستشفي اولا فاقدا للوعي وحاول الأطباء انقاذه الا أنه توفي من إصابته بكدمات شديدة وضرب مبرح وطعنات ولحقت به شقيقته مريم التي جاءت بعده الي المستشفي ولها طعنات وضرب مبرح بالصدر.
بكي الاطباء من منظر الاطفال وتعذيبهم الشديد وحاول الاب الهرب من جريمته ولكن تم ضبطه من قوات الشرطة.
اعترف الاب بارتكابه الواقعة مستخدما عصا خشبية وسلاح ابيض، كما عثرت قوات الأمن علي عصا خشبية كثيرة محطمة الي جانب جنش معلق في السقف.
وتم تشييع جثامين الصغار وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية الذين أكدوا أن الأب في كامل قوته العقلية ولكنه كان يتعاطى المخدرات وكانت زوجته تصرف علي المنزل بمساعدة أسرته وضاق بها الحال فانفصلت عن الزوج.