وول ستريت جورنال: تخصيب اليورانيوم والصـ.ـواريخ.. النقاط الشائكة في مفاوضات واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن مسألة تخصيب اليورانيوم تعد حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي.
وأوضحت أن هذا الموضوع يعد نقطة الخلاف الأساسية بين الطرفين، حيث تطالب الولايات المتحدة بتقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، بينما تسعى طهران للحفاظ على برنامجها النووي بشكل يعزز قدراتها المستقبلية.
أما النقطة الثانية التي تثير توترًا بين الجانبين فهي رغبة الإدارة الأمريكية في ربط أي اتفاق نووي جديد مع إيران ببرنامجها الصاروخي. تعتبر واشنطن أن البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، لذا ترغب في إدراجه في المفاوضات كجزء من أي صفقة شاملة، وهو ما ترفضه إيران بشكل قاطع.
وحسب الصحيفة، اختتمت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط يوم السبت، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، تم التوصل إلى تعهدات لعقد اجتماعات أخرى، حيث اعتُبرت هذه الجولة "إيجابية ومثمرة" من قبل مسؤول في البيت الأبيض.
من المتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات في الثالث من مايو المقبل، حيث يأمل الطرفان في تخطي العقبات القائمة والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اليورانيوم تخصيب اليورانيوم طهران أمريكا تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
«هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلاقات الدولية بمعهد التخطيط القومي، أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن ضعف كبير داخل إسرائيل، رغم الخطاب الإعلامي المنتصر من الجانب الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس أن، «إيران لم تخسر المواجهة، بل خرجت منها بزخم سياسي ونفسي كبير، خصوصًا مع بقاء برنامجها النووي دون تدمير، رغم أن ذلك كان هدفًا معلنًا. واستشهدت بتقارير مركز راند الأمريكي التي تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم وتسريع امتلاك القنبلة النووية».
وأوضحت أن من بين المؤشرات الخطيرة ما تم رصده من مغادرة نحو مليون و470 ألف إسرائيلي إلى خارج البلاد، خاصة إلى قبرص واليونان، وهو رقم يعكس حجم الذعر المجتمعي.
كما لفتت إلى أن إسرائيل حاولت إخفاء الخسائر بمنع التصوير داخل المستوطنات، في وقت تجاوزت فيه خسائر الجامعات ومراكز الأبحاث مليارات الدولارات، بينما قدرت التكلفة الكلية للهجمات بين 20 إلى 60 مليار دولار.
وأكدت أن الشعوب العربية، رغم الخلافات مع إيران، أظهرت دعمًا واضحًا لها خلال الضربة، في مقابل تراجع كبير في التأييد الشعبي لاتفاقات التطبيع.
واختتمت بالقول إن إسرائيل لم تحقق أهدافها، لا على المستوى العسكري ولا السياسي، بينما عززت إيران من مكانتها الإقليمية وسط تأييد شعبي لافت.
اقرأ أيضاً1.2 مليار دولار.. مصطفى بكري يكشف الخسائر الإسرائيلية نتيجة حربها مع إيران
«ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم