شبكة انباء العراق ..

أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الأحد، إطلاق حملة لتوزيع دفاتر الضمان الصحي بين الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في بغداد، ضمن برنامج الضمان الصحي الوطني.

وأكد الأسدي في بيان ، أن “الوزارة عبر هيئة حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، أنجزت شمول (68,766) مستفيدا من ذوي الإعاقة في محافظة بغداد”، مشيرا إلى أن “الجهود مستمرة لضمان تقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة المهمة وشمول المحافظات كافة”.

من جانبها، أوضحت رئيس هيئة حقوق ذوي الإعاقة ذكرى عبدالرحيم أن “العمل يجري بوتيرة متسارعة لمتابعة جميع تفاصيل التوزيع لضمان وصول دفاتر الضمان الصحي إلى مستحقيها”، مؤكدة أن “حقوق ذوي الإعاقة أمانة وطنية نلتزم بحمايتها والدفاع عنها”.

وبحسب البيان، دعت عبدالرحيم، جميع المستفيدين المشمولين إلى “مراجعة المنافذ المحددة لاستلام دفاترهم، مع ضرورة إحضار البطاقة الوطنية الموحدة الأصلية وصورة شخصية حديثة للمعاق”.

واشارت الى ان “المنافذ المعتمدة تنتشر في أكثر من 45 موقعا عبر عموم العاصمة بغداد، لتسهيل عملية الاستلام وضمان وصول الخدمة للجميع بأسرع وقت”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الضمان الصحی ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الصبيحي .. تهمة “الانحياز” لمصالح جمهور الضمان.!

#سواليف

حتى لا يدفعنا الارتياب لابتسار حق أحد؛

تهمة ” #الانحياز ” لمصالح #جمهور_الضمان.!

كتب .. #موسى_الصبيحي

مقالات ذات صلة لماذا تُعد منشأة فوردو حصناً طبيعياً أمام أعتى الصواريخ؟ 2025/06/20

خلال فترة تشرُّفي بالعمل مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كان بعض الزملاء ومنهم مديرون عامّون يتّهمونني بالانحياز وربما بالانحياز الزائد لمصالح الناس من جمهور الضمان.!

كان ذلك لفرط ما كنتُ أؤمن به من أن للضمان فلسفة ورسالة نابعة من مكنون الحماية الاجتماعية والتثبيت الاجتماعي والاقتصادي للإنسان في مواجهته للخطر الاجتماعي من شيخوخة وعجز ومرض وتعطل ووفاة.

العدالة مطلوبة، وتطبيق القانون على الجميع سواء بسواء مطلوب طبعاً، لكن يجب أن ترافق ذلك دوماً نظرة رحمة وتعاطف، لا بل إن من أدبيّات التعامل مع قضايا جمهور الضمان، ولا سيما الحالات الضعيفة منها هو التعاطف مع هذه الحالات، وليس المقصود بالتعاطف أن يكون ذلك على حساب القانون أو أن يتعارض مع التشريعات، ولكن أن نجتهد ما وسِعنا الاجتهاد وندرس باهتمام “بالغ” كل الفرص الممكنة لإيصال كل إنسان إلى حقه كاملاً في الضمان.

ومن المهم هنا أن نغلّب مصلحة الإنسان عندما لا تكون الحالة واضحة ومحسومة بشكل كامل.

أعتقد أن الفكرة أصبحت جليّة، وهذا ما تعلمته من قراءتي لأدبيّات الضمان الاجتماعي، وفهمي لفلسفة الضمان ورسالته في المجتمعات.

أقولها باختصار لكل زميل زملية في مؤسستنا الرائدة”مؤسسة الضمان الاجتماعي”؛

( اجتهد واحرص على إيصال الحق لصاحبه لا بل كن حادباً على ذلك.. أما الشكّ والارتياب فلا تبني عليه حُكماً بابتسار حق من أحد).

مقالات مشابهة

  • هل يغطّي الضمان إصابات الكوارث والحروب.؟
  • أطلق معرض كاريكاتير بالتعاون مع «حقوق الإنسان».. «إحسان»: «قدرهم عالي» توعية إبداعية بقضايا كبار القدر
  • صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل بعد إطلاق صواريخ إيرانية
  • من الضمان الاجتماعي... بُشرى للمواطنين!
  • الصبيحي .. تهمة “الانحياز” لمصالح جمهور الضمان.!
  • قانون ذوي الإعاقة.. ضمانات جديدة لتسهيل العمل والتعليم والتأهيل
  • إطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري في الشارقة 3 يوليو
  • أنباء غير مؤكدة عن اغتيال رئيس الأركان الإيراني عبدالرحيم موسوي
  • حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
  • محاولة اغتيال عبدالرحيم دقلو