تعليق مفاجئ من فليك بعد تتويج برشلونة بكأس أسبانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أثنى الألماني هانسي فليك المدير الفني لبرشلونة على تتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا عبر الفوز المثير على ريال مدريد 3 /2 في نهائي البطولة مساء السبت وأشاد بدور جماهير الفريق.
وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدف سجله بيدري بعد مرور 28 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعب "لاكارتوخا" في مدينة إشبيلية.
وفي الشوط الثاني، قلب ريال مدريد الطاولة على منافسه وسجل هدفين لكيليان مبابي وأوريلين تشواميني في الدقيقتين 70 و77.
ولكن برشلونة أدرك التعادل بهدف فيران توريس في الدقيقة 84، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين حيث سجل مدافعه الفرنسي جوليس كوندي الهدف الثالث في الدقيقة 116.
وتفوق برشلونة على ريال مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الفوز عليه بنتيجة 4 / صفر في الدور الأول من الدوري، وبعدها فوز كاسح بنتيجة 5 / 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني.
كما تعادل الفريق الكتالوني في تاريخ المواجهات المباشرة مع غريمه المدريدي برصيد 4 تتويجات لكل منهما خلال 8 مواجهات مباشرة بينهما في المباراة النهائية، ليعزز برشلونة تربعه أيضا على قائمة الأكثر تتويجا باللقب برصيد 32 مرة مقابل 20 لقبا لريال مدريد.
وقال فليك في المؤتمر الصحفي للمباراة "إنه إنجاز مذهل، نحن جميعا نشعر بالفخر بالفريق وهو فوز مذهل لنا".
وأشاد فليك بجماهير برشلونة حيث سافر حوالي 26 ألف مشجع إلى إشبيلية لحضور نهائي الكاس، حيث علق المدرب الألماني بالقول " كانت الجماهير رائعة، والأجواء كانت رائعة طوال اليوم، كان يكفي النظر إلى وجوه الناس كانت الأجواء رائعة في الملعب".
وسلط فليك الضوء على أداء باو كوبارسي، رجل المباراة وفيران توريس وجولز كوندي، الذي سجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 116 من اللقاء، وأشار "لقد تصدى كوندي لفرصتين لريال مدريد في الوقت الإضافي، ثم سجل هدف الفوز. أنا سعيد جدًا من أجله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد فليك كأس أسبانيا
إقرأ أيضاً:
هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بدأ هانزي فليك للتو موسمه الثاني مع برشلونة، وجميع المؤشرات تشير إلى أداء جيد للنادي، ورغم النجاح الباهر في موسمه الأول، يعاني المدرب الألماني من لعنة في موسمه الثاني، والذي يتسم بالتقلبات والنتائج السيئة، بل وحتى الاستقالات.
وبدأ فليك مسيرته التدريبية مع فيكتوريا بامينتال، في دوري الدرجة الخامسة الألماني المتواضع، في موسم 1996-1997، في موسمه الأول، أنقذ الفريق من الهبوط، حيث احتل المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، إلا أنه في العام التالي، احتل المركز السادس عشر، وهبط إلى دوري الدرجة السادسة الألماني، ليبدأ مسيرة هبوط لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت مغامرة فليك التالية مع نادي هوفنهايم تي إس جي 1899، وتولى زمام الأمور في موسم 2002/2001، وضمن الصعود من الدرجة الرابعة إلى الثالثة بإنجاز رائع في المركز الأول، في العام التالي، احتل المركز الثالث عشر مع النادي في هذا القسم الجديد، وبعد ذلك العام، أنهى الفريق الموسم في المركز الخامس مرتين والسابع مرة واحدة في دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وظل فليك الذراع الأيمن للمدرب الألماني يواكيم لوف في المنتخب الألماني لسنوات عديدة بعد ذلك، حتى أتيحت له فرصة تدريب فريق مجدداً في موسم 2019-2020. ولم يكن أحد سوى بايرن ميونيخ يثق به، وفاءً لعهده بتقديم موسم أول رائع، محققاً لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا في أول ظهور له.
وفي العام التالي، فاز فليك بالبطولة المحلية الألمانية مجدداً، ولكن ليس بتفوق كبير، حيث طلب الرحيل في نهاية موسم 2020-2021 وفي جعبته لقب آخر في الدوري الألماني، وكان لدى فليك خطة كُشف عنها بعد بضعة أشهر، وهي توليه تدريب المنتخب الألماني بداية من خريف 2021، خلفاً لمرشده لوف.
وحقق المدرب الألماني الجديد عامه الأول المذهل، حيث فاز بجميع مبارياته السبع في تصفيات كأس العالم 2022، لكن هذا التأهل، في عامه الثاني كمدرب لألمانيا، كان بمثابة فشل ذريع، حيث خرج منتخب بلاده من دور المجموعات، ولم يتعافَ فليك مع ألمانيا في بقية عام 2023، حيث غاب عن الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية وعانى من هزائم مهينة؛ مثل الهزيمة 4-1 أمام اليابان، والتي أدت إلى إقالته، بعد عامين بالضبط من ظهوره الأول مع المنتخب الألماني.
ويواجه فليك الآن تحدي الحفاظ على المستوى الذي قدمه في موسمه الأول مع برشلونة، بعد فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، فهل ينجح في التخلص من لعنة الموسم الثاني.