فليك يصنع التاريخ.. وأنشيلوتي يتلقى الصدمة الأولى
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
حقق هانز فليك، مدرب برشلونة، إنجازا تاريخيا في كأس ملك إسبانيا، بعدما قاد فريقه للتتويج باللقب هذا الموسم، بينما تذوق كارلو أنشيلوتي، نظيره في ريال مدريد، مرارة الهزيمة لأول مرة في النهائي.
فليك يصنع التاريخ.. وأنشيلوتي يتلقى الصدمة الأولىوحقق البارسا فوزا مثيرا على الفريق الملكي بنتيجة 3-2 بعد التمديد لشوطين إضافيين، مساء أمس السبت، في ملعب لا كارتوخا في إشبيلية.
وبات فليك أول مدرب ألماني عبر التاريخ يفوز بكأس ملك إسبانيا.
وجمع فليك في موسمه الأول مع برشلونة بين لقبي الكأس وكأس السوبر الذي كان حققه في يناير/ كانون الثاني الماضي على حساب ريال مدريد أيضا.
من جانبه، خسر أنشيلوتي نهائي كأس ملك إسبانيا لأول مرة في مسيرته بعد فوزه باللقب في عامي 2014 و2023.
أما المدرب الأكثر تتويجا بلقب كأس ملك إسبانيا، فهو التشيكي فرناندو داوتشيك، الذي فاز بالبطولة 6 مرات: 3 مرات مع برشلونة، ومرتين مع أثلتيك بلباو، ومرة واحدة مع ساراجوسا.
ويتفوق دواتشيك على الإنجليزي فريد بنتلاند، الذي توج بهذا اللقب 5 مرات، يليه مواطنه الإنجليزي جاك جرينويل (4 مرات)، ثم لويس أراجونيس (3 مرات).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: أسلوب المرأة فى الاعتراض يصنع مشكلة مع الزوج..إليك الحل
أكد محمود صابر المحامي والاستشاري الأسري، أن من حق الزوجة الاعتراض على ما لا يُرضيها داخل العلاقة الزوجية، مشددًا في الوقت نفسه على أن طريقة الاعتراض هي العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان النقاش سيؤدي إلى تفاهم أم إلى تصادم.
وأوضح محمود صابر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكثير من الخلافات تبدأ بسبب أسلوب التعبير، وليس بسبب مضمون الشكوى، مؤكدًا أن استخدام نبرة هادئة وكلمات مناسبة يفتح باب الحوار، بينما الأسلوب الحاد أو الاتهامي يغلق كل قنوات التواصل.
وأضاف أن المرأة الذكية تدرك جيدًا متى تتكلم، وكيف توصل وجهة نظرها بطريقة تحفظ كرامتها، وتحافظ على الاحترام المتبادل داخل العلاقة، مشيرًا إلى أن الاعتراض لا يعني المواجهة، وإنما يعكس وجود وعي وإحساس بالمسؤولية تجاه العلاقة الزوجية.
واختتم صابر حديثه بالتأكيد على أن "الذكاء العاطفي" في التعامل، خاصة من جانب الزوجة، يُعد مفتاحًا أساسيًا للحفاظ على استقرار الأسرة وتجاوز ما يُسمى مجازًا بـ"الغباء الزوجي".