قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسة الخارجية، بجامعة بني سويف، إن التحاق مصر بمجموعة «بريكس» يؤكد أنها تسير في اتجاه واضح نحو إصلاح اقتصادي ضخم، يشمل كل القطاعات، موضحا أن هذا الانضمام سيكون عاملا مهما في نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادي عندما يتم تنفيذ الاتفاقيات بين الدول الأعضاء.
زيادة فرص الاستثمار
واضاف «الريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن محاولة خلق سوق مالي جديد بعيد عن الدولار يجعل الدول الأعضاء خارج دائرة هذه العملة، والمكاسب لن تكون في هذه الحالة اقتصادية فقط، بل سيزيد هذا من فرص الاستثمار بشكل كبير، إضافة إلى فتح سوق سياحي جديد للدولة، وهذا بالطبع سيكون له فائدة كبيرة على مصر.
دعم الصادرات
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التعامل بعملة محلية واحدة بين الدول الأعضاء في «بريكس»، والتي تمثل بدورها قوة اقتصادية كبيرة، سيزيد من قدرة مصر على الاستيراد والتصدير، ويفتح الباب أمام تبادل الخدمات المختلفة بين الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
البريكس
انضمام مصر للبريكس
مجموعة البريكس
دعم الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مطالبات بوقف سياسة التقطير وفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون شروط
الجديد برس| طالبت منظمات المجتمع المدني في
قطاع غزة بفتح جميع
المعابر بشكل فوري وكامل، ووقف سياسة “التقطير” التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات، محذّرة من أن استمرار هذه السياسة لن يؤدي إلى تحقيق الأمن الغذائي، بل سيفجّر حالة من الفوضى نتيجة تزاحم مئات الآلاف من الجوعى حول مسارات الشاحنات القليلة. وقالت
المنظمات في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن المجاعة في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، تستوجب تحركًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لكسر الحصار، وتسيير آلاف الشاحنات المتوقفة على المعابر دفعة واحدة، بموجب قرار لا يخضع لاعتبارات الاحتلال السياسية أو الأمنية. وحذّرت المنظمات من الكارثة المتفاقمة في صفوف الأطفال، ولا سيما حديثي الولادة، مؤكدة تسجيل نسب “صادمة” من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة نقص حليب الأطفال، وسوء التغذية الحاد، في ظل غياب أي استجابة دولية فاعلة. وأشارت إلى أن التعافي من آثار المجاعة يتطلب إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون انقطاع، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، مع ضمان دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، محملة بالمواد الغذائية، والأدوية، ومستلزمات الصحة العامة، دون أي عوائق أو تأخير. كما اعتبرت منظمات المجتمع المدني أن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لا يزالون أمام اختبار أخلاقي حقيقي، داعية إلى ترجمة الوعود والتصريحات إلى خطوات فعلية، بدلًا من الاكتفاء بـ”تجميل الواقع” عبر مبادرات جزئية لا تمس جوهر الكارثة. وسلّطت المنظمات الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة منذ فرض الإغلاق الكامل على المعابر مطلع مارس/آذار الماضي، حيث نفدت المواد الغذائية الأساسية من الأسواق، وتحوّل الحصول على رغيف خبز إلى مهمة شبه مستحيلة، في حين قفزت أسعار السلع القليلة المتوفرة إلى مستويات خيالية في السوق السوداء، ما جعلها بعيدة عن متناول الغالبية الساحقة من السكان. وفي وقت سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، من كارثة إنسانية وشيكة وغير مسبوقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. إذ يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع تقلّ أعمارهم عن عام واحد، خطراً متفاقماً يهدد حياتهم. ويعيش قطاع غزة أسوأ أيام حرب الإبادة على الإطلاق، في ظلّ تفشّي
الجوع والمرض وانعدام المواد الغذائية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر انهيار مجوعين وإصابتهم بالإعياء وفقدان التوازن من جراء الجوع الشديد، بينما ظهرت آثار ذلك على أجسادهم التي بدت كهياكل عظمية. ووثّق صحفيون مشاهد صادمة لأطفال ونساء وشيوخ يعانون من الجوع الحاد، بعضهم ينهار في الشوارع من شدة الإنهاك، وسط مشاهد الخراب والدمار. وتتصاعد في المقابل دعوات حقوقية وشعبية ملحة تدعو لتدخل دولي عاجل لفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من الأرواح.