رسائل شوقي غريب لجماهير وإدارة المريخ بعد تخطي وصيف الدوري الموريتاني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تحدث الكابتن شوقي غريب المدير الفني لفريق المريخ السوداني، على الفوز الذي حققه فريقه أمام الجمارك الموريتاني بهدفين مقابل هدف، في أول تجربة رسمية مع الفريق بعد توليه المسؤولية ، موجها رسالة إلى جماهير وإدارة الفريق الأحمر.
وأكد شوقي غريب ، في تصريحات للموقع الرسمي لفريق المريخ السوداني: “إن لاعبي المريخ نفذوا برنامجهم التدريبي الذي تم وضعه منذ 10 أيام وكانت النتيجة هي الفوز أمام فريق قوي، وأن فريقه كان يستطيع الفوز بأكثر من هدف”.
وواصل شوقي غريب بعد المباراة : “الفوز أمام الجمارك الموريتاني هو بداية الطريق خاصة وأننا كجهاز فني تعاهدنا مع إدارة المريخ على استعادة اسم شعبية النادي وإرضاء الجماهير”.
ووجه شوقي غريب ، الشكر لمجلس إدارة النادي بقيادة عمر النمير رئيس نادي المريخ السوداني، على مساندة الفريق والجهاز الفني .
وأتم: أتوجه أيضا بالشكر الكبير للاعبين خاصه وأنني لم أشعر أن غريب عن الفريق فأنا أشعر أني أجلس مع إخوتي، وأعد الجماهير إلى تقديم أفضل العروض في المباريات القادمة في المسابقة .
جدير بالذكر أن فريق المريخ السوداني بقيادة المصري المخضرم شوقي غريب، حقق الفوز على فريق الجمارك الموريتاني بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما علي ملعب شيخو بيديا بالعاصمة نواكشوط ضمن منافسات الجولة 26 من مسابقة الدوري الموريتاني.
وحقق المريخ السوداني فوزه الأول بقيادة مدربه شوقي غريب على وصيف الدوري الموريتاني.
وأحرز هدفي المريخ كلا من مجتبى فيصل ومحمد أسود.
وقدم المريخ السوداني تحت قيادة شوقي غريب مباراة قوية أمام الجمارك الموريتاني، ويسعى غريب إلى علاج إهدار الفرص خاصة مع ضياع العديد من الفرص السهلة لفريق المريخ على مدار أحداث المباراة.
ويحتل المريخ المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الموريتاني برصيد 36 نقطة، فيما يأتي الجمارك في المركز الثالث برصيد 44 نقطة.
ويضم الجهاز الفني لفريق المريخ السوداني الكابتن شوقي غريب في تدريب المريخ السوداني، كلا من؛ توفيق صقر مدربا، محسن سيد عثمان مدرب ، وأسامة عبد الكريم مدربا لحراس المرمى، والدكتور كمال عبد الواحد مساعد المدير الفني للتخطيط والتدريب، والدكتور محمد صلاح للتأهيل.
كما يضم الجهاز المعاون للكابتن شوقي غريب، نجم المريخ السوداني السابق محسن سيد في منصب المدرب العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي غريب صدي البلد الجمارک الموریتانی الدوری الموریتانی المریخ السودانی شوقی غریب
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر