الجديد برس| أقرّت الولايات المتحدة الأمريكية، بفشل حملتها العسكرية على اليمن، ونجاح القدرات الدفاعية لقوات صنعاء في اصطياد طائراتها المسيّرة. وقالت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن “الحوثيون نجحوا بإسقاط ٧ مسيرات لنا مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة”، مشيرين إلى أن المسيرات الأنسب للمهمة هي إم كيو 9 وكان الحوثيون يسقطونها بشكل متكرر.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن الحوثيون أصبحوا أكثر براعة في استهداف طائراتنا المسيرة من طراز إم كيو 9، مؤكدين أن” الخسائر المستمرة للمسيرات صعبت علينا تحديد نجاح تدمير أسلحة الحوثيين بدقة”. من جانبها، أكدت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن واشنطن لم تتمكن من المضي قدمًا في خطتها الاستخباراتية، بسبب الخسائر المتكررة لطائرات MQ-9، وهي الطائرات التي كانت تُعتمد عليها لتعويض غياب القوات البرية الأمريكية في اليمن، والتي تستخدم عادة لرصد الأهداف وتحديد مواقع القادة الميدانيين. وأكدت الشبكة نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من فرض سيادة جوية كاملة فوق أجواء اليمن، حيث واصلت الدفاعات الجوية الحوثية إسقاط طائراتها المسيرة، مما أدى إلى تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية. يأتي ذلك، في ظل إقرار الأوساط الأمريكية بفشل الهجمات على اليمن، مع استمرار عمليات صنعاء المساندة لغزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية

يمانيون |
في اعتراف أمريكي لافت، كشفت الكاتبة الأمريكية إيفلين هارت عن حجم الخسائر التي تكبدتها البحرية الأمريكية في مواجهتها الأخيرة مع القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مؤكدة أن اليمن استطاع توجيه ضربة غير مسبوقة لهيبة القوة العظمى للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

هارت، وفي مقال نشرته على موقع إنديان ديفينس ريفيو العسكري، أوضحت أن المواجهات الأخيرة أسفرت عن إسقاط ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، قُدّرت قيمتها الإجمالية بنحو 180 مليون دولار، وهو ما شكّل خسارة مادية ومعنوية بالغة التأثير.

وأشارت إلى أن عودة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في البحر الأحمر، كشفت عن سلسلة إخفاقات استراتيجية وفنية في صفوف البحرية الأمريكية، رغم أن الحاملة كانت جزءًا من مجموعة ضاربة نُشرت لتعزيز الردع الأمريكي في المنطقة، ونفذت أكثر من 11 ألف طلعة جوية معادية على اليمن والصومال، وأسقطت ما يزيد على مليون رطل من الذخائر.

لكن، ورغم هذا الحجم الهائل من العمليات، أكدت الكاتبة أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في الحفاظ على الحظر المفروض على الملاحة الصهيونية عبر باب المندب، ما أجبر السفن التجارية على تغيير مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح، وهو ما يُظهر محدودية قدرة البحرية الأمريكية على فرض سيطرتها وتأمين الملاحة.

وأوضحت هارت أن هذه الحوادث تعكس مشكلات منهجية في التدريب والصيانة والقيادة داخل الأسطول الأمريكي، مشيرة إلى أن وزارة الحرب الأمريكية أمرت بإجراء مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، بما يشمل بروتوكولات السلامة ومناولة الطائرات وآليات القيادة.

ونقلت عن الأدميرال كريستوفر غرادي، رئيس العمليات البحرية، قوله إن ما حدث “لا يعكس معايير التميز التي نتوقعها من أسطولنا”، معتبرة أن هذه التطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل حاملات الطائرات في ظل التحديات غير المتكافئة، والحاجة الملحّة لتطوير استراتيجيات جديدة تتلاءم مع طبيعة الحروب البحرية الحديثة.

وبحسب هارت، فإن ما جرى في البحر الأحمر ليس مجرد حادثة عسكرية عابرة، بل مؤشر على تحوّل كبير في موازين القوة البحرية، مع بروز قوى إقليمية – وفي مقدمتها اليمن – قادرة على إرباك وإضعاف منظومات الردع التقليدية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحذر: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة
  • وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • الحصار الجوي لـقوات صنعاء يشل حركة الطيران في مطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • هجوم سيبراني يشل خدمات "يمن نت" ويهدد بقطعها عن اليمن
  • باحث يؤكد ظهور قلادة في الولايات المتحدة شبيهة بقلادة استثنائية من آثار اليمن
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • شاهد..غلاء المهور قضية تحرم الشباب في اليمن من الزواج بأسباب متعددة
  • تراجع الواردات الأمريكية أكثر من المتوقع في يونيو وسط مخاوف الرسوم
  • إغلاق مشاريع صغيرة وابتزاز ملاكها.. الحوثيون يواصلون ملاحقة لقمة عيش الفقراء