الحويج يترأس اجتماع اللجنة المعنية بـ«الاقتصاد الأزرق» لتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
قام وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد علي الحويج، بزيارة إلى مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حيث عقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة المعنية بالاقتصاد الأزرق، بحضور نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد صالح، وممثلين عن وزارات الاقتصاد والتجارة، البيئة، الثروة البحرية، التخطيط، إلى جانب الجمعية الليبية لأصدقاء الصيد الحرفي وجامعتي طرابلس وعمر المختار.
وتناول الاجتماع أهداف وتوجهات اللجنة التي تم تشكيلها بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة رقم (119) لسنة 2025، والتي تمثل خطوة استراتيجية لوضع سياسات وطنية مستدامة لاستثمار الموارد البحرية والبيئية، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل، وتعزيز التنمية المستدامة في ليبيا.
كما نوقشت التحضيرات لعقد الورشة الوطنية للاقتصاد الأزرق المقررة في سبتمبر 2025، التي ستتناول محاور التخطيط الاستراتيجي وتبادل الخبرات الدولية في مجالات الصيد البحري المستدام، الطاقة المتجددة، السياحة البيئية، والنقل البحري.
وأكد نائب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمه الكامل للمبادرات، معرباً عن استعداد البرنامج للتعاون في تنفيذ برامج الاقتصاد الأزرق عبر توفير الخبرات الفنية وبناء القدرات.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الوزارة والجهات المعنية لتحويل الطموحات إلى سياسات وبرامج عملية تبرز الإمكانيات الاقتصادية البحرية لليبيا وتخدم مصالح الشعب في جميع مناطقه.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 11:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة