خبير استراتيجي: قناة السويس شريان حياة مصري خالص ولا تقبل المساومة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، على الأهمية الاستراتيجية القصوى لقناة السويس، مشددًا على أنها ليست مجرد ممر مائي عادي، بل هي "شريان حيوي محفور بدماء المصريين".
وأشار اللواء ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إلى التضحيات الغالية التي قدمها المصريون خلال حفر القناة، حيث فقد نحو 120 ألف مصري أرواحهم أثناء هذا المشروع الوطني الضخم الذي تم بتمويل مصري خالص، مما يجعلها "رمزًا للسيادة الوطنية التي لا تقبل المساومة".
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن قناة السويس تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة خلال العامين الماضيين، مرجعًا ذلك إلى استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض الولايات المتحدة الأمريكية الدعوات لوقف إطلاق النار.
وأكد أن هذه الأحداث ألقت بظلالها السلبية على حركة الملاحة وإيرادات القناة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اركان حرب وائل ربيع اللواء ربيع
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: اغتيال قيادات إيرانية كبرى إهانة غير مسبوقة لطهران
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إيران سترد حتمًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها مؤخرًا، لكنه توقع أن يكون الرد بعد امتصاص الصدمة والاستعداد جيدًا له.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن طهران لا تملك رفاهية التراجع، وأن الرد المنتظر سيكون انتقاميًا بحجم ما وصفه بـ"الضربة المهينة" للكرامة الإيرانية.
وشدد غباشي على أن استهداف رئيس الأركان الإيراني وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال عشرة من كبار علماء الطاقة النووية في مواقع سكنهم، يمثل ضربة قاسية لإيران، ويعكس اختراقًا استخباراتيًا خطيرًا داخل العمق الإيراني.
وأضاف أن توقيت وشكل هذه العمليات يشير إلى وجود عناصر تجسس داخلية، وأن هناك شكوكًا قوية حول اختراق استخباراتي إسرائيلي، وربما أمريكي أيضًا، ساهم في تنفيذ هذه العمليات الدقيقة.
وقال غباشي إن الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الهجمات، لأن إسرائيل وحدها لا تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات بهذا الحجم والتخطيط دون دعم استخباراتي وميداني خارجي.
واختتم قائلاً: "حجم الاختراق يكشف أن أمن إيران الداخلي بات أمام تحدٍ كبير، ويضع المؤسسة العسكرية والاستخباراتية في اختبار قاسٍ، خصوصًا مع حالة الغليان الشعبي والضغط السياسي بضرورة الرد السريع والحاسم".