التربية تطلق البرنامج التدريبي لاستراتيجيات التواصل والاتصال
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
شهد وكيل الوزارة بحكومة الوحدة الوطنية لشؤون المراقبات الدكتور محسن الكبير، انطلاق البرنامج التدريبي استراتيجيات التواصل والاتصال، الذي يستهدف مسؤولي المكاتب الإعلامية بوزارة التربية والتعليم.
وتضمن البرنامج، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة ممكن للتوعية والإعلام، عدة محاور رئيسية منها: آلية وضع الخطط الإعلامية، التعرف على أهم الأدوات التقنية للإنتاج الإعلامي، استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجيات الإعلامية، وإرشادات الاتصال مع الفريق الإعلامي.
ويهدف البرنامج الذي يُنظم بمركز التدريب، إلى تطوير الكوادر الإعلامية بوزارة التربية والتعليم، ورفع كفاءاتهم المهنية، وإكسابهم مهارات حديثة وفق أحدث الأساليب والوسائل بما يسهم في تحقيق إعلام تربوي هادف.
وفي كلمة له خلال الافتتاح، شدد وكيل الوزارة الدكتور الكبيّر، على “أهمية الخطاب الإعلامي التربوي ودوره في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على أن تعمل قنوات التواصل الرسمية وفق ضوابط محددة”، وأشار إلى التعميم الصادر بشأن قفل الصفحات غير المخوّلة بنشر الأخبار، بما في ذلك صفحات المكاتب والأقسام والوحدات بمراقبات التربية والتعليم.
من جهته، أكد مستشار هيئة الرصد الإعلامي الأستاذ رضا الهادي، على “ضرورة الاستناد إلى مدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي الصادرة عن الهيئة، لتكون مرجعًا أساسيًا يوجّه الإعلاميين ويرشدهم إلى حقوقهم وواجباتهم وكيفية أداء عملهم بشكل مهني أفضل”.
وحضر الافتتاح مدير مركز التدريب وتطوير التعليم، ورئيس مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي، ومديري إدارات الموارد البشرية، والتعليم الأساسي، ورياض الأطفال، ومدير مكتب الإعلام والاتصال المكلّف، ومدير مكتب شؤون المراقبات، ومدير مكتب الخبراء بالهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ومستشارها، ومسؤول ملف التدريب بالهيئة، ورئيس قسم التدريب وتطوير التعليم بإدارة الموارد البشرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإعلام وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.