جوردان بارديلا يؤكد ترشحه لرئاسة فرنسا في حال حظر مارين لوبان
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- يعتزم أوردان بارديلا، مرشح حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي، الترشح للرئاسة عام 2027 إذا استمر منع زعيمة الحزب، مارين لوبان، من الترشح، وفقًا لما صرح به لصحيفة لو باريزيان.
لوبان، 56 عامًا، التي ترشحت للرئاسة ثلاث مرات وكانت من أبرز المرشحين، مُنعت من الترشح لمنصب عام لمدة خمس سنوات بعد أن أدانتها المحكمة وبعض أعضاء حزبها في مارس/آذار بتهمة اختلاس الأموال.
نفت لوبان ارتكاب أي مخالفات، وقالت إنها ستستأنف الحكم، الذي وصفته بأنه ذو دوافع سياسية ويهدف إلى عرقلة ترشحها للرئاسة.
لم يُذكر اسم بارديلا، رئيس الحزب البالغ من العمر 29 عامًا والنائب الأوروبي، في القضية. وقد سبق له أن تهرب من الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان سيترشح لأعلى منصب عام في البلاد بدلاً من لوبان.
ومع ذلك، قال لصحيفة “لو باريزيان” في وقت متأخر من يوم السبت: “لا لبس في حقيقة أن مارين لوبان هي مرشحتي، وإذا مُنعت غدًا، أعتقد أنني سأكون قادرًا على إخباركم أنني سأكون المرشح. لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحًا من ذلك”.
وقال: “مارين بريئة، وسنواصل استخدام جميع الوسائل الممكنة… لتأكيد براءتنا في هذه القضية”.
بموجب القانون الفرنسي، يحق لأي مواطن الترشح للرئاسة إذا كان عمره فوق 18 عامًا.
واتُهمت لوبان ومسؤولو الحزب باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفي التجمع الوطني في فرنسا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد غلق باب الترشح.. جامعة أسوان تُعلن عن قائمة مبدئية لعمادة كلية الحقوق
أعلنت جامعة أسوان، برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، القائمة المبدئية للمرشحين لتولي منصب عميد كلية الحقوق، عقب غلق باب الترشح الذي امتد من الأحد 3 أغسطس وحتى السبت 10 أغسطس 2025، وفق القواعد المنظمة لاختيار القيادات الجامعية.
وضمت القائمة كلا من: الدكتور محمد أحمد متولي إسماعيل، أستاذ القانون الخاص بكلية الحقوق، الدكتور أيمن أحمد علي عبد الغفار، القائم بعمل وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
أكد رئيس الجامعة أننا نلتزم بمبدأ الحوكمة والشفافية في جميع إجراءاتها، مشددًا على أن عملية اختيار العميد ستتم وفق معايير علمية ومهنية تضمن اختيار الأكفأ لقيادة الكلية في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصلحة الجامعة وطلابها تأتي على رأس الأولويات، مع الحرص على تمكين القيادات الأكاديمية المؤهلة القادرة على إحداث نقلة نوعية في الأداء الجامعي.