مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الإسكندرية-رويترز
انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويستمر حتى الثاني من مايو أيار، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأسس المهرجان، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، عام 2015 ويقام سنويا في أبريل نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة.
وأضاف في كلمته بحفل الافتتاح أن إدارة المهرجان استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاما فقط.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن نحو 50 فيلما صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز.
شارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرا لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
تشارك في المسابقة العربية للمهرجان تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها ثمانية أفلام مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلما فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلما، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
ويخصص المهرجان برنامجا لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
صراحة نيوز – قال محافظ جرش، مالك خريسات، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 شكل نافذة اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث شهدت المطاعم السياحية إشغالاً كبيرًا في ما وصلت نسبة إشغال المنشأت الفندقية والنُزل نحو 95% خلال فترة المهرجان.
وأوضح خريسات أن المحافظة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار إلى مختلف المواقع السياحية والأثرية، مشيراً إلى أن الإقبال على المطاعم والنزل والفنادق وصل إلى 95%.
وأضاف أن المهرجان أسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة التجارية داخل الأسواق، لافتاً إلى استفادة العديد من أبناء المحافظة من الفعاليات المصاحبة، بما في ذلك مواقف السيارات والعربات والأكشاك المنتشرة في محيط موقع المهرجان.
وبين خريسات أن المشاتل الزراعية التي تبيع الأشتال المثمرة وأشتال الزينة شهدت أيضاً إقبالاً من زوار المهرجان، مؤكداً أن الفعالية شكلت نافذة ترويجية للمحافظة من خلال تسليط الضوء على المناطق الحرجية والبيئية التي تتميز بها.
وأشار إلى أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش ارتفع بشكل لافت خلال فترة المهرجان، حيث بلغ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران نحو 94,715 زائراً، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الشهر الحالي نظراً لإقامة فعاليات المهرجان داخل الموقع الأثري، مما انعكس بشكل إيجابي على أبناء المحافظة اقتصاديًا.