غارات أمريكية تستهدف مركز احتجاز مهاجرين في صعدة وسقوط عشرات الضحايا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن غارات أمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمال البلاد، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من نزلاء أحد مراكز التوقيف الخاصة بالمهاجرين الأفارقة.
وأكدت قناة “المسيرة” أن مركز توقيف المهاجرين في إصلاحية السجن الاحتياطي تعرّض لسلسلة من الغارات الأمريكية، وكان يضم 115 نزيلًا، قضى العشرات منهم في الهجوم.
كما أفادت القناة بأن أكثر من 50 جريحًا نُقلوا إلى هيئة المستشفى الجمهوري، وكانت غالبية الإصابات حرجة. وأشارت إلى أن عملية الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه القصف الأمريكي بمركز التوقيف، بالإضافة إلى أن أحد الصواريخ الأمريكية لم ينفجر في المكان الذي تواجد فيه المهاجرون، مما استدعى الحذر الشديد من قبل الجهات المعنية للتعامل مع هذا الجسم.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة “المسيرة” بانتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، ولا تزال فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في الموقع المستهدف.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، في بيان لها، إن مركز الإيواء يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، مؤكدة أن استهدافه يُعد “جريمة حرب مكتملة الأركان”. وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية “تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق المهاجرين الأفارقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن اليمن وأمريكا قصف أمريكي قصف أمريكي على اليمن
إقرأ أيضاً:
هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
يمانيون |
اعتبر موقع “إنديان ديفينس ريفيو” الهندي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” من البحر الأحمر، بعد مهمة وُصفت بـ”عالية المخاطر”، مثّل ضربة موجعة لهيبة البحرية الأمريكية وانكشافاً لفشل استراتيجيات الردع الأمريكية في المنطقة.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن المهمة التي أُطلقت لاستعراض القوة وتثبيت الحضور الأمريكي، انتهت بسلسلة إخفاقات فنية وحوادث داخلية غير مسبوقة، بينها سقوط طائرات من على متن الحاملة، وهو أمر نادر في تاريخ الأسطول الأمريكي، وتسبب بخسائر بمليارات الدولارات، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام تساؤلات محرجة حول جاهزية أساطيلها البحرية لمواجهة التهديدات الراهنة.
وأكد التقرير أن وجود “ترومان” ومجموعتها القتالية لم يحقق أي ردع للتهديدات “غير المتكافئة” القادمة من اليمن، سواء ضد البحرية الأمريكية أو ضد حركة الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني، حيث واصلت القوات المسلحة اليمنية نشاطها الميداني والسيطرة الفعلية على حركة الشحن في مضيق باب المندب.
ووفقاً للموقع، فإن الفشل العملياتي لـ”ترومان” دفع البنتاغون إلى مراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات، في ظل ما وصفه بـ”الغموض الاستراتيجي” الذي خلّفته المهمة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب اضطر في نهاية المطاف إلى إعلان وقف العدوان على اليمن وإبرام اتفاق عاجل، انسحبت بموجبه الحاملات الأمريكية من المنطقة.
وفي ختام التقرير، لفت الموقع إلى أن واشنطن أعلنت دخول “ترومان” في مرحلة صيانة تمتد لسنوات، وهو ما اعتبره محللون مؤشراً على إخراجها الفعلي من الخدمة، ليشكل ذلك – بحسب الموقع – أحد أكثر مشاهد الإذلال العسكري وضوحاً في تاريخ البحرية الأمريكية الحديث.