تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يدين الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بأقسى العبارات المجزرة الدموية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المسمى (بقوات الدعم السريع) بحق المدنيين العزل في غرب أم درمان، والتي تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات الخارجة عن القانون.
إن استهداف الأبرياء واهانة كرامتهم، وقتلهم بدم بارد يكشف مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني لهذه القوات، ويؤكد أن بقاءها يشكل تهديدًا وجوديًا على وحدة السودان وسلامة شعبه.
إننا في حشد الوحدوي نحمل قوات الدعم السريع ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بمحاكمات عاجلة أمام محاكم دولية متخصصة.
ندعو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المروعة، وندعو الشعب السوداني إلى مواصلة مقاومته الباسلة حتى دحر هذا الكيان المجرم، وإيقاف الحرب فوراً، ومناهضة انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وتحقيق تطلعات جماهيره المشروعة في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة تحترم حياة الإنسان وكرامته.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والهزيمة والعار لكل مجرم وسفاح
المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.