واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية لليمن وتتوعد بالمواصلة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اليمن – أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها الذي أسقط مئات القتلى.
هذا الإعلان يتزامن مع سلسلة غارات أمريكية استهدفت مركز إيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بمحافظة صعدة (شمال)، ما أدى لمقتل 68 وإصابة 47، وفق قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان عبر منصة “إكس” إنها شنت منذ 15 مارس “حملة مكثفة ومستمرة” ضد جماعة الحوثي باليمن.
وادعت أن عدوانها يهدف إلى “استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي”.
وفي 15 مارس استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
“سنتكوم” ادعت أيضا أنها نفذت عملياتها بـ”استخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين، مع تقليل المخاطر على المدنيين”.
غير أن جماعة الحوثي أعلنت، الجمعة الماضي، “مقتل وجرح مئات المدنيين” جراء أكثر من 1200 غارة وقصف أمريكي على اليمن منذ منتصف مارس الماضي.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسب الحوثيين.
ومتوعدةً بمواصلة عدوانها عل اليمن، قالت “سنتكوم”: “سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة”.
وقالت إنه “منذ انطلاق عملية (عدوان) “الفارس الخشن”، شنت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 ضربة”.
وادعت أن “هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمَن فيهم مسؤولون كبار بمجال الصواريخ والطائرات المسيّرة”.
وتابعت: كما “دمّرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة”.
وأردفت أنه “رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم، إذ انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 بالمئة، كما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55 بالمئة”.
كما “دمرت الضربات الأمريكية قدرة ميناء رأس عيسى (على ساحل البحر الأحمر بمحافظة الحديدة) على استقبال الوقود، مما سيؤثر على قدرة الحوثيين في تنفيذ العمليات”، وفق “سنتكوم”.
واعتبرت أن “إيران لا تزال تقدم الدعم للحوثيين”.
وحتى الساعة 08:40 “ت.غ” لم يعقب الحوثيون على بيان “سنتكوم”، لكن الجماعة تؤكد عدم تأثرها بالضربات الأمريكية واستمرار عملياتها لحين إنهاء الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية تعلن إغلاق المجال الجوي فوق مدينة أنكوريج
اعلنت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية إغلاق المجال الجوي فوق مدينة أنكوريج في ألاسكا يوم اجتماع بوتين وترامب.
ولاحقا ؛أعلن الكرملين عن عقد قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا، واصفًا اختيار الموقع بأنه "خيار منطقي تمامًا".
أهداف قمة بوتين وترامب
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن يوري أوشاكوف، المسؤول في الكرملين، قوله إن "روسيا والولايات المتحدة جارتان متقاربتان جغرافيًا، وتحدان بعضهما البعض، لذا يبدو منطقيًا أن يعبر وفدنا جوا عبر مضيق بيرينج لعقد هذه القمة المهمة والمنتظرة بفارغ الصبر".
وأوضح أوشاكوف أن المباحثات بين الزعيمين ستركز على "الخيارات الممكنة للتوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية".
كما أكد الكرملين توجيه دعوة رسمية للرئيس الأمريكي لزيارة روسيا عقب القمة.
وفي السياق، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن موسكو وواشنطن تسعيان للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مع إقرار بسيطرة روسيا على الأراضي التي سيطرت عليها خلال عمليتها العسكرية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن مفاوضات تجرى بين مسؤولين من الجانبين للتوصل إلى تفاهم بشأن وضع هذه الأراضي قبل القمة.
من جانبه، اقترح ترامب، خلال تصريحات من البيت الأبيض، اتفاقًا يتضمن تبادلًا للأراضي بين الطرفين "بما يحسن وضع كل منهما"، على حد قوله.