القومي للحوكمة يعقد اللقاء الثالث للأطفال الأفارقة من الصومال المقيمين بمصر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عقد المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة ، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اللقاء الثالث ضمن سلسلة لقاءات التعريف بمبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية والتي اطلقها المعهد نهاية شهر فبراير الماضى بمكتبة الإسكندرية بحضور 130 طفل من 13 مدرسة من مدارس الأسكندرية، وقد تم عقد اللقاء الثالث لعدد 22 طفل من الأطفال الأفارقة من دولة الصومال المقيمين والدارسين بجمهورية مصر العربية.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن مبادرة اصدار قصص صلاح وأمنية وأهداف التنمية تستهدف الأطفال من سن 8-12 سنة وتقع فى إطار خطة متكاملة وضعها المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة لنشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلى والإقليمى كخطوة هامة يتخذها المعهد ليساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وطموحات أجندة القارة الأفريقية 2063 ( أفريقيا التى نريدها).
وأوضحت شريف أن هدف مبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية هو تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر وإلقاء الضوء على أهميتها وسبل تحقيقها بصورة جذابة وشيقة من خلال سبعة عشر قصة قصيرة تناسب الأطفال بالمرحلة الابتدائية والتى قامت بتأليفها الكاتبة البارزة الأستاذة سماح أبو بكر عزت. وكل قصة من السبعة عشر تسعى لتوضيح هدف واحد من الأهداف وفي نهاية كل قصة هناك خطة عمل مبسطة على هيئة مجموعة أنشطة عملية يمكن للأطفال بهذة الفئة العمرية القيام بها مثلما قام بطلى القصص (صلاح وأمنية) بعمل أنشطة كقدوة يمكن اتباعها وذلك لتصل الفكرة للأطفال بشكل غير مباشر من خلال المواقف الحياتية المختلفة.
وأشارت دكتور حنان رزق مدير مركز التنمية الأفريقى بالمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة أن إطلاق المبادرة جاء من خلال مركز التنمية الأفريقى بالمعهد لتقدم القصص بلغة عربية مبسطة لتكون هدية المعهد لتوعية الأطفال المصريين وأطفال القارة الأفريقية من متحدثي اللغة العربية والتى روعى فى تصميمها أن تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى وتساعد فى غرس القيم الايجابية المختلفة بالأطفال مما لذلك من أثر كبير فى الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمعات المصرية والأفريقية بما يُلبي احتياجات القارة في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها لتحقيق مستقبل أفضل للقارة.هذا ومن المخطط إطلاق المبادرة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة اسوة بمجموعة المبادرات التي قدمها المعهد فى الآونة الأخيرة مستهدفا فئة الشباب المصرى والأفريقى وساهمت فى دمج الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بهذة المبادارات على المستويين المحلى والقارى.
جدير بالذكر أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عقد اللقاء الأول مع أطفال مبادرة (ابنى أديبا) خلال شهر مارس الماضي بحضور 25 طفل وطفلة من المرحلة الأبتدائية بصحبة مجموعة من أهالى أطفال المبادرة والمشرفين عليها، وتم عقد اللقاء الثاني واطلاق المبادرة رسميا لأطفال القارة الأفريقية وذلك بمقر المعهد لعدد 27 طفل وطفلة من دولتي السودان وجنوب السودان المقيمين والدارسين بالقاهرة بصحبة مشرفيهم وذلك خلال شهر مارس الماضى أيضا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للحوكمة لقاءات يعقد الأطفال الصومال مصر التنمیة المستدامة القومی للحوکمة عقد اللقاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)