ثورة تكنولوجية في عالم الذهب: هل هو حقيقي أم مزيف؟ الإجابة بين يديك
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب وزيادة الطلب عليه، عاد موضوع الذهب المزيف ليحتل صدارة الأخبار. وفي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح من الممكن الآن تحديد ما إذا كان الذهب حقيقيًا أم مزيفًا بسرعة ودقة، وذلك بفضل جهاز حديث يستخدمه الصاغة للكشف عن المعادن في الذهب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا٬ فان جهاز يشبه قارئ الباركود، يعرض جميع تفاصيل الذهب على الشاشة، مثل العيار والوزن والمكونات الأخرى.
وفي ظل تزايد حالات التزييف في سوق الذهب، أصبح هذا الجهاز أداة أساسية للصاغة. الجهاز الغالي الثمن، الذي لم يتوفر بعد في كل المحلات، يتيح للصائغ تحديد ما إذا كان الذهب مزيفًا أم حقيقيًا في وقت قصير، مع إمكانية معرفة العيار والوزن بدقة.
اقرأ أيضاتحذيرات عاجلة لسكان إسطنبول… إذا كان وزنك أقل من 60…
الإثنين 28 أبريل 2025وأوضح أحد الصاغة في حديثه لموقع CNN Türk، أن الجهاز لا يكتفي بالكشف عن حقيقة الذهب، بل يعرض أيضًا نسبة المعادن الأخرى مثل الفضة والزنك، مما يساعد الصاغة في تمييز المعدن الأصلي عن المعدن المزيف بسهولة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الذهب الذهب الذهب في تركيا
إقرأ أيضاً:
الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.
الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.
وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.
وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.
كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.
وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.