وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات صورة منسوبة إلى وزيرة مغربية، وصفها ناشروها بأنها "غير لائقة".
طالع الصورة مئات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مصحوبة بتعليق مُضلل على أساس النوع الاجتماعي.
كان التعليق يقول: "هل هذه الثياب تليق بامرأة عربية ووزيرة مسؤولة في حكومة عربية تمثل دولة مسلمة؟ وزيرة مغربية تستقبل ضيفها الأجنبى وبصفة رسمية، مرتدية هذه الملابس التى لا ترتديها راقصة في ملهى ليلى!"
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن بعض عناصر الصورة الأصلية تعرضت للتلاعب عن طريق أدوات تحرير الصور.
وتُظهر الصورة الأصلية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لدى مصافحتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، على هامش مباحثاتهما في باريس العام الماضي.
ونُشرت الصورة للمرة الأولى في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة عبر منصة إكس في 16 مايو/أيار 2024. ونشرتها وسائل إعلام مغربية في نفس التوقيت.
عند مقارنة الصورتين أن الوزيرة المغربية لم ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا، ومثلها لم يكن يرتدي مدير الوكالة الدولية للطاقة بدلة سوداء اللون.
يتسق مع ذلك نتائج فحص الصورة عن طريق أداة Forensically المستخدمة في التأكد من مواطن التلاعب في الصور. ويشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورة.
ويشار إلى أن الصورة الزائفة للوزيرة سبق ترويجها بسياقات مٌضللة مماثلة خلال الصيف الماضي، ضمن حملة تشويه طالت الوزيرة، فيما لا يوجد سبب واضح لعودتها إلى الظهور في الأيام الأخيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة
إقرأ أيضاً:
عاشور: حريصون على تنفيذ مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بصورة لائقة
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، لمتابعة آخر مستجدات مشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق علاقات التعاون والصداقة بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتُوجت بتوقيع اتفاقيات تعاون متعددة خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
وأشار الوزير إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم ورعاية من الدولة المصرية، ويُخطط له أن يصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد، مؤكدًا حرص الوزارة على تنفيذه بأفضل صورة تعكس متانة العلاقات الثنائية، واهتمام القيادة السياسية في البلدين بدعم هذا الصرح التعليمي.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان تقريرًا حول معدلات التنفيذ في الحرم الجامعي الجديد، وما تم إنجازه من أعمال إنشائية، كما ناقشا آليات دعم المشروع بهدف تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية وبحثية متكاملة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، وتواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي إيريك شوفالييه عن تقدير بلاده لجهود مصر في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى إفريقيا والمنطقة العربية.
وأضاف السفير أن بلاده تحرص على تقديم الدعم الكامل لإنجاز مشروع الحرم الجامعي الجديد، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، بما يعزز من دورها كمركز إقليمي متميز للتعليم والبحث.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة الفرنسية، بما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس قوة الشراكة المصرية الفرنسية في مجالات العلم والمعرفة.
شارك في الاجتماع، الدكتور عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور حسين فريد المدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة إنجي مصطفى، وشريهان عبد المحسن من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وإيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.