لميس الحديدي: 20 مليون كلب ضال في الشوارع ونرصد حوادث خطيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية "الكلاب الضالة" في الشوارع لا تزال تؤرق المواطنين، ولا نزال نرصد حوادث كثيرة وخطيرة لهذه الكلاب، سواء تلك التي يستخدمها أصحابها لترويع الناس، أو حوادث العقر من الكلاب الضالة في الشوارع.
وتابعت لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"هناك أناس ماتوا بأزمات قلبية بسبب الكلاب، أو أناس قتلوا كلابًا للتخلص منها.
وأوضحت الحديدي أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 20 مليون كلب ضال في مصر، أي كلب لكل خمسة مواطنين، وهي نسبة مرعبة.
وعلّقت لميس الحديدي، قائلة: "لو صحت تلك التقديرات، ولدينا 20 مليون كلب ضال وعددنا 110 ملايين نسمة، تصبح الأعداد مرعبة، والحل في قانون تنظيم حيازة الحيوانات.
وأخيرًا لميس الحديدي، وبعد مرور عامين على صدور القانون، أعلن مجلس الوزراء موافقته على لائحته التنفيذيةو عبر مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، الصادر بالقانون رقم 29 لسنة 2023."
وواصلت قائلة: “لا نزال ننتظر صدور اللائحة، ولا نريد تأخيرها،مثلما حدث من قبل لأن هذا القانون سيمنح سنة لكل حائزي الحيوانات لتوفيق أوضاعهم، وسوف يمنع اقتناء أنواع معينة من الحيوانات مثل الأسد والنمر، ومن المفترض أن يجد حلاً لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع، كما هو معمول به في العالم كله.”
واختتمت قائلة:"ما بين حقوق الإنسان وحقوق الحيوان، هذا هو الأساس."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الكلاب الضالة الشوارع شاشة ON الکلاب الضالة لمیس الحدیدی فی الشوارع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
صراحة نيوز- تمكّن العلماء من تحديد نوع جديد من البكتيريا القادرة على التسبب في عدوى خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وفق مجلة Emerging Infectious Diseases. وأطلق الباحثون على البكتيريا الجديدة اسم Rickettsia finnyi، بعد تسببها في مرض غير معروف سابقًا للكلاب والبشر على حد سواء.
وأوضحت الدراسات أن العدوى تنتقل عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”، وتسبب للكلاب أعراضًا شبيهة بالحمى المبقعة، تشمل الحمى والضعف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض وتحليل تسلسلها الجيني، ما أكد أنها نوع جديد مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، وتشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل، لتجنب انتقال المرض إلى البشر.