لماذا يرتفع عدد الكلاب الضالة في الشوارع؟.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن البلاد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً وخطيراً في أعداد الكلاب الضالة في الشوارع، محذرًا من تداعيات هذه الظاهرة على الصحة العامة والأمن المجتمعي.
وقال الدكتور محمود حمدي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»:"لا يمكن إنكار أن أعداد الكلاب زادت بشكل غير مسبوق في كثير من المناطق، سواء أراد الناس ذلك أم لا والسؤال الأهم هنا: ما أسباب هذا الانفجار العددي؟ لا بد أن نفهم الجذور قبل اقتراح الحلول".
وأوضح أن انتشار القمامة بشكل واسع في شوارع مصر يعد من أهم أسباب تفاقم الظاهرة: "الكلاب تجد غذاءها وسط أكوام النفايات المنتشرة بلا رقابة أو تنظيم، مما يجعل الشوارع بيئة خصبة لتكاثرها".
وأشار إلى أن الدورة الإنجابية للكلاب تساهم بشكل كبير في الأزمة، حيث يمكن لأنثى واحدة أن تلد ما بين أربعة إلى ثمانية جراء في الولادة الواحدة.
وتابع: "لو بدأنا بـ100 كلب فقط، قد يتحول الرقم إلى أكثر من ألف في سنة واحدة، فما بالك إذا كنا نتحدث عن آلاف الكلاب بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلاب صدى البلد شريف نور الدين آية شعيب وكيل النقابة
إقرأ أيضاً:
لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
علق الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن هذا يضمن له الاستمرارية، مضيفًا أنه عندما يحظى القرار بشرعية مجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي، يصبح الأمر ملزمًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يمر وقت كبير في إسرائيل حتى يبدأ الحديث عن محاسبة نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لحظة الحساب اقتربت.
وأكد أن نتنياهو هو المسؤول السياسي الأول عن الاختراقات الكبرى في 7 أكتوبر، وعن العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال، والتحولات الكبرى في الرأي العام العالمي بشأن تل أبيب.
ولفت إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور ترامب تعكس إدراكه لأهمية وجود الرئيس الأمريكي في الخطوات المتعلقة بالاتفاق، مؤكدًا على ضرورة التمسك بهذه الفرصة والحفاظ على الاتفاق والمبادئ العامة.
وشدد الدكتور محمد كمال على أن اتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة يحوي الكثير من الأمور الإيجابية، موضحًا أن هناك قناعة كبيرة داخل المجتمع الأمريكي بأن هذا الاتفاق هو الحل.
وأشار إلى أن الوقت حان لاستبدال المقاومة المسلحة، مضيفًا أن الرشادة تستدعي استخدام أدوات أخرى للمقاومة، متسائلًا: «ما الجدوى من الاحتفاظ بـ20 شخصًا ويموت العشرات بسببهم يوميًا؟»
وأكمل أن الوسطاء أقنعوا نتنياهو بأنه لا يوجد نصر كامل وأنقذوه من نفسه، لأن الجيش الإسرائيلي منهك وعارض دخول غزة لأنه كان يحارب بدون هدف.
واستطرد أن ما حدث في غزة يذكرنا بالدمار الذي شهدته اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها تدخلت أمريكا وقامت بعملية إعادة البناء وإنشاء نظم إدارة وتعليم ومنظومة كاملة لإعادة بناء المجتمع.
وأضاف أن أمريكا لن تقوم بهذا الدور في غزة، وهذا الفراغ يمكن أن تملأه مصر بالقيادة والأفكار والتواجد على الأرض قدر الإمكان، مع دعم شركائها الدوليين.
واختتم بالقول: «العالم جاء إلى مصر ولم تذهب هي إلى هذه الدول، وذلك تقديرًا منهم لدورها وتوقعًا ورغبة في أن تلعب مصر دورًا قياديًا في مستقبل غزة».