أكد الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن البلاد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً وخطيراً في أعداد الكلاب الضالة في الشوارع، محذرًا من تداعيات هذه الظاهرة على الصحة العامة والأمن المجتمعي.

السجيني: قانون حيازة الحيوانات الخطرة يوفر تمويلا للتعامل مع الكلاب الضالة

وقال الدكتور محمود حمدي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»:"لا يمكن إنكار أن أعداد الكلاب زادت بشكل غير مسبوق في كثير من المناطق، سواء أراد الناس ذلك أم لا والسؤال الأهم هنا: ما أسباب هذا الانفجار العددي؟ لا بد أن نفهم الجذور قبل اقتراح الحلول".

وأوضح أن انتشار القمامة بشكل واسع في شوارع مصر يعد من أهم أسباب تفاقم الظاهرة: "الكلاب تجد غذاءها وسط أكوام النفايات المنتشرة بلا رقابة أو تنظيم، مما يجعل الشوارع بيئة خصبة لتكاثرها".

وأشار إلى أن الدورة الإنجابية للكلاب تساهم بشكل كبير في الأزمة، حيث يمكن لأنثى واحدة أن تلد ما بين أربعة إلى ثمانية جراء في الولادة الواحدة.

وتابع: "لو بدأنا بـ100 كلب فقط، قد يتحول الرقم إلى أكثر من ألف في سنة واحدة، فما بالك إذا كنا نتحدث عن آلاف الكلاب بالفعل".

طباعة شارك الكلاب صدى البلد شريف نور الدين آية شعيب وكيل النقابة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكلاب صدى البلد شريف نور الدين آية شعيب وكيل النقابة

إقرأ أيضاً:

عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

الجديد برس- بقلم- فضل بن نعم الحيدري| في مشهد مأساوي يعكس حجم الانهيار، تنام عدن في الشوارع بعدما خرجت الكهرباء عن الخدمة بشكل شبه تام، وسط ارتفاع خانق في درجات الحرارة تجاوز الـ45 درجة مئوية، ورطوبة تلامس الـ99%. هذا الجحيم اليومي يقابله غياب كامل لأي استجابة حكومية، وكأن معاناة الناس لا تُرى ولا تُسمع. الحكومات المتعاقبة فشلت، والحكومة الحالية برئاسة سالم بن بريك تُثبت يومًا بعد آخر أنها أكثر فشلًا من سابقاتها. فهل يدرك رئيس الوزراء أن عدن أصبحت فوهة بركان قابلة للانفجار في أي لحظة؟ هل يعلم أن آلاف العائلات تقضي لياليها في العراء بسبب انقطاع الكهرباء؟ أم أن برودة المكيفات الفاخرة التي ينام تحتها جعلته لا يشعر بحرارة الواقع؟ والمؤسف أن محافظ عدن منشغل برصف الشوارع بالحجر، في حين أن المواطنين يذوبون تحت لهيب الشمس. يا محافظ عدن، التبليط بالحجر في ظل هذا المناخ الحار ليس إنجازًا بل كارثة، فهو يُفاقم درجات الحرارة ويزيد من اختناق المدينة بدلًا من تخفيف معاناتها. هل هذه هي الأولويات في مدينة تُحتضر تحت أشعة الشمس؟ تحية إجلال لشعب الجنوب الصامد، ونكسة حقيقية لحكومة أثبتت بلادتها وفشلها في أبسط مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية. عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد

مقالات مشابهة

  • والي مراكش بالنيابة يدعو إلى تدخل عاجل ضد انتشار الكلاب الضالة
  • اللواء خالد شعيب: تطوير شامل لشواطئ ومقاصد مرسى مطروح استعدادًا لصيف 2025
  • جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
  • محمد الزهار: الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية لم تُحقق أهدافها|فيديو
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 26-6-2025.. فيديو
  • إيناس عز الدين: جوزى مسبنيش بالرغم عدم قدرتى على الإنجاب ويعتبرني ابنته المدللة.. فيديو
  • أبو داهش يكشف أسباب طمس شعار النصر على بوابة النادي.. فيديو
  • تامر حسنى أو محمد رمضان .. إيناس عز الدين تكشف عن رغبتها فى غناء دويتو مع هذا الفنان .. فيديو
  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • طيار ينصح المسافرين: لا تحمل حقيبة غيرك وتعرف على أنظمة البلد قبل الوصول .. فيديو