قال الدكتور إسلام نصرالله خبير التحول الرقمي ورئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست، التصنيع ليس مجرد عمليات إنتاجية بل هو جوهر الابتكار والتطوير، أما الاستثمار فهو المحرك الرئيسي لتحقيق التقدم.


وأوضح خبير التحول الرقمي، أن أول برنامج رئاسي مُعد بواسطة الذكاء الاصطناعي اقترح مجموعة من الأفكار المبتكرة لتطوير الصناعة بعد وضع كافة التحديات التي تواجه الصناعة في مصر على برنامج الذكاء الاصطناعي وأهم الموارد المتوفرة اقترح الذكاء الاصطناعي نموذج عمل  يقوم على خلق مثلث أضلاعه الثلاثة (المستثمر، المصنع والدولة)؛ لضمان حقوق جميع الاطراف بإشراف ورقابة تامة هدفها خلق فرص عمل للشباب، وتوفير العُملة الصعبة.

 

وأشار نصرالله، إلى أن الذكاء الإصطناعي اقترح إعطاء امتيازات للمستثمر وحوافز لتشجيعه على الاستثمار في مصر، ليس فقط على مستوى الاستثمار ولكن على المستوى الشخصي فمثلًا مستثمر أجنبي لديه 1000 موظف يمكن منحه بعض الامتيازات الخاصة بالإقامة في مصر، ودخول المطارات وسهولة انجاز الأوراق الخاصة بالأعمال بكافة هيئات ومؤسسات الدولة تقديرًا للمستثمر ووقته، بجانب خلق بيئة أمنة للاستثمار، بجانب بعض الإعفاءات ضريبية وامتيازات في دخول الماكينات الخاصة بالمصانع ومستلزمات الإنتاج.


وأكد الدكتور إسلام نصر الله، أن التصنيع هو أساسي لخلق فرص عمل جديدة وتوفير العملة الصعبة، والتحديات التي يواجهها التصنيع  والتي تم وضعها أمام الذكاء الاصطناعي هي: عدم توافر العملة والخبرات وصعوبة التراخيص، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي اقترح عمل دمج بين أكبر 5 مصنعين في كل مجال مع أكبر 5 مستوردين في نفس المجال وتوجيه الاستثمار إلى مجمع صناعي ضخم مع وجود الدولة في هذا التحالف بنسبة 20% مقابل أن تقوم الدولة بشراء إنتاج المصانع، وهو ما يشجع المستوردين على الدخول في التحالف وتوجيه أموالهم للاستثمار المحلي بدلًا من الاستيراد من الخارج.

ولفت نصرالله، إلى أن تواجد الدولة في هذا التحالف سيُعطى له قوة تسويقية من خلال التسويق لتلك الصناعات في الدول الأخرى من خلال سفارات مصر المنتشرة في كافة أنحاء العالم ويتخطى عددها 200 سفارة، من أجل مساعدة تلك المصانع في تصدير منتجاتها إلى الخارج وهو ما يوفر العملة الصعبة.

وشدد نصرالله، على أن تواجد الدولة في القطاع الصناعي ضروري ومهم ولا يتناقض مع سياسة ملكية الدولة التي تهدف إلى دعم القطاع الخاص وخروج الدولة من بعض القطاعات، مؤكدًا أن وجود الدولة مقابل نسبتها في المشروع سيضمن أن يتم المشروع بفاعلية واستمرارية، ويدعم القطاع الخاص في نفس الوقت من خلال دور الدولة في تيسيير الإجراءات ودعم الصناعة من خلال المراكز البحثية بالجامعات المصرية لتوفير البحث والتطوير اللازم لتطوير تلك الصناعات، بجانب استغلال بعض براءات الاختراع التي تدخل في مجال تلك المصانع لخلق قيمة مضافة أكبر لتلك الصناعات.

وأضاف نصرالله، يُمكن بعد ذلك طرح هذه المجمعات الصناعية في البورصة للشركات والأفراد لتوفير تمويل لتطوير تلك الصناعات وهو ما يساعد المصنعيين على تطوير الصناعة وجلب أحدث الماكينات والتكنولوجيا من الخارج من خلال التمويل بطرح جزء من أسهمها للإكتتاب العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خبير التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الدولة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف يغيّر مشروع ديجيتس من إنفيديا مشهد الذكاء الاصطناعي؟

في عالم يتجه بشكل متسارع نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تبرز "إنفيديا" بصفتها واحدة من الشركات الرائدة في تقديم حلول مبتكرة.

ومن بين هذه الحلول، يأتي "مشروع ديجيتس" (Project Digits) بصفته منصة متقدمة تهدف إلى تبسيط وتسهيل عملية تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

ويعد هذا الجهاز الجديد بمنزلة أداة حيوية للباحثين والمطورين الذين يسعون إلى تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي.

ما هو "مشروع ديجيتس"؟

خلال فعاليات نسخة هذا العام من "معرض الإلكترونيات الاستهلاكية" "سي إي إس" (CES)، أعلنت "إنفيديا" عن منتجها الجديد السري، وهو أصغر حاسوب عملاق للذكاء الاصطناعي في العالم قادر على تشغيل نماذج مكونة من 200 مليار معلمة.

ويستهدف الحاسوب العملاق الشخصي للذكاء الاصطناعي المسمى "مشروع ديجيتس" المطورين وعلماء البيانات الذين يبحثون عن منصة عتادية وبرمجية ميسورة التكلفة وسهلة الوصول لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ومن الاستدلال إلى الضبط الدقيق إلى تطوير الوكلاء، يمتلك الجهاز كل ما يلزم لبناء حل ذكاء اصطناعي توليدي شامل، إذ إنه أقوى بمقدار ألف مرة من الحاسوب المحمول التقليدي.

ويتيح الجهاز للمطورين إنشاء نماذج أولية وضبط وتنفيذ نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة محليا، وهو يشبه إلى حد كبير جهاز "ماك ميني" (Mac Mini) من "آبل".

ويستطيع "مشروع ديجيتس" تشغيل البرامج العاملة بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من الاعتماد على السحابة ويوفر الخصوصية والسرية والامتثال.

يوفر الجهاز إمكانية الوصول إلى مجموعة من الأدوات المألوفة لتطوير الذكاء الاصطناعي لأنه مزود مسبقا بمجموعة برامج الذكاء الاصطناعي الشاملة من "إنفيديا" (مواقع التواصل الاجتماعي) أهمية "مشروع ديجيتس"

منذ عام 2022، شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي طفرة في النمو منذ نشأتها. وقد أثبتت النماذج اللغوية الكبيرة فعاليتها في مجالات متنوعة، مثل خدمة العملاء، وتوليد المحتوى، والبحث الطبي. ولكن يتطلب دعم هذه الإنجازات في مراكز البيانات استثمارات ضخمة في الأجهزة.

إعلان

وتعد وحدات معالجة الرسوميات العالية الأداء ضرورية لتدريب وتشغيل النماذج المتقدمة بسرعة. وكان لدى الشركات التي تتطلع إلى بناء كفاءات الذكاء الاصطناعي خياران، هما الاعتماد على موفري الخدمات السحابية، أو الاستثمار في الأجهزة.

ويمثل كلا الخيارين تحديات، إذ قد ترتفع النفقات بشكل كبير عند تكرار تدريب النماذج، كما تحتاج عملية بناء بنية تحتية عالية الأداء للذكاء الاصطناعي إلى رأس مال أولي ضخم وخبرة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات ومساحة مادية كبيرة للتبريد والطاقة.

ويهدف "مشروع ديجيتس" إلى التغلب على هذه التحديات من خلال تقديم قدرات متطورة بحجم صغير وسعر مقبول.

وقبل "مشروع ديجيتس"، كانت "إنفيديا" تركز على توفير وحدات معالجة الرسوميات الداعمة للذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، كانت هذه الحلول تتطلب معرفة تقنية لاستخدامها. وجاء "مشروع ديجيتس" لسد هذه الفجوة من خلال واجهة المستخدم البسيطة، والتكامل مع أدوات "إنفيديا" الأخرى، ودعم التطبيقات المتعددة.

المواصفات العتادية

في قلب "مشروع ديجيتس"، توجد شريحة "جي بي 10 جريس بلاكويل سوبر تشيب" (GB10 Grace Blackwell Superchip)، التي تحتوي على طاقة معالجة كافية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مع كونها صغيرة الحجم بما يكفي لتناسب المكتب وتشغيلها من منفذ طاقة قياسي.

وتجمع هذه الشريحة بين وحدة معالجة الرسوميات "بلاكويل" (Blackwell) ووحدة المعالجة المركزية "جريس" (Grace).

ويجري ربط وحدة معالجة الرسوميات مع وحدة المعالجة المركزية باستخدام تقنية ربط عالية السرعة تسهل نقل البيانات بسرعة بينهما.

ويساعد هذا التكامل الجهاز في توفير أداء يتيح له التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة بسرعة وكفاءة.

وتتضمن وحدة معالجة الرسوميات "بلاكويل" نوى "كودا" (CUDA) ونوى "تينسور" (Tensor) من الجيل الخامس لتسريع حسابات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي الجهاز مع 128 غيغابايت من الذاكرة الموحدة، وهي ذاكرة مشتركة لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات، مما يزيل الحاجة إلى نسخ البيانات ويسرع المعالجة.

كما يأتي مع مساحة تخزين عالية السرعة تصل إلى 4 تيرابايت تضمن الوصول السريع إلى البيانات من أجل تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.

ومن أجل التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة، يوفر الجهاز ما يصل إلى 1 بيتافلوب من أداء الذكاء الاصطناعي، مما يعني القدرة على أداء 1 كوادريليون عملية فاصلة عائمة في الثانية.

وعلى عكس الحواسيب العملاقة التقليدية، يستطيع جهاز "إنفيديا" العمل باستخدام منفذ حائط قياسي، وهو مصمم مع مراعاة كفاءة الطاقة، مما يجعله مناسبا للأفراد والفرق الصغيرة.

منصة جاهزة للذكاء الاصطناعي

عند تصميم "مشروع ديجيتس"، وضعت "إنفيديا" نصب عينيها التكامل السلس مع منظومتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، مما يوفر للمطورين بيئة مناسبة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

واعتمادا على نظام التشغيل "إنفيديا دي جي إكس" (Nvidia DGX) القائم على "لينكس"، فإن الجهاز يضمن منصة مستقرة وقوية مصممة لمهام الحوسبة العالية الأداء.

ويوفر الجهاز إمكانية الوصول إلى مجموعة من الأدوات المألوفة لتطوير الذكاء الاصطناعي لأنه مزود مسبقا بمجموعة برامج الذكاء الاصطناعي الشاملة من "إنفيديا"، بما في ذلك منصة برامج "إنفيديا إيه آي إنتربرايز" (Nvidia AI Enterprise).

إعلان

ونتيجة توافق النظام مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "باي تورش" (PyTorch) و "بايثون" (Python)، يستطيع المطورون استخدام بيئات مألوفة لتطوير النماذج.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يدعم إطار العمل "إنفيديا نيمو" (Nvidia NeMo)، الذي يتيح ضبط النماذج اللغوية الكبيرة، ومكتبات "إنفيديا رابيدز" (Nvidia RAPIDS)، التي تسرع سير عمل علوم البيانات.

ومن حيث الاتصال وقابلية التوسع، يستخدم "مشروع ديجيتس" شبكات "إنفيديا كونيكت إكس" (Nvidia ConnectX)، مما يتيح نقل البيانات بسرعة عالية بين الأنظمة.

وتتيح هذه الميزة ربط وحدتين من وحدات "مشروع ديجيتس" ببعضهما البعض، مما يضاعف القدرة على التعامل مع النماذج التي تحتوي على ما يصل إلى 405 مليارات معلمة.

وتضمن قابلية التوسع هذه أنه مع نمو نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة، يستطيع "مشروع ديجيتس" التكيف لتلبية المتطلبات الحاسوبية المتزايدة.

علاوة على ذلك، صممت "إنفيديا" الجهاز لإدماج البنية التحتية للسحابة ومركز البيانات بسلاسة.

وبفضل البنية التحتية المتناسقة ومنصات البرامج عبر منظومة "إنفيديا"، يستطيع المطورون إنشاء نماذج أولية محليا عبر الجهاز مع نشرها في بيئات أكبر نطاقا دون مشكلات التوافق.

وتبسط هذه المرونة الانتقال من التطوير إلى الإنتاج، مما يعزز الكفاءة ويقلل من الوقت المستغرق للنشر. وتعاونت "إنفيديا" مع "ميدياتيك" في تصميم وحدة المعالجة المركزية الموفرة للطاقة، مما ساهم في كفاءة الطاقة.

وفي حين يعمل الجهاز عبر نظام تشغيل قائم على "لينكس"، فإنه مصمم للتكامل مع حواسيب "ويندوز". ويتيح هذا للمطورين الذين يستخدمون بيئات "ويندوز" الاستفادة بسهولة من قوة الجهاز لمشاريع الذكاء الاصطناعي.

الجهاز يستهدف باحثي الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات والطلاب والمطورين الذين يعملون مع نماذج الذكاء الاصطناعي (مواقع التواصل الاجتماعي) الجمهور المستهدف

يستهدف الجهاز باحثي الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات والطلاب والمطورين الذين يعملون مع نماذج الذكاء الاصطناعي.

ويساعد في إنشاء نماذج أولية وضبطها وتشغيلها محليا أو في السحابة أو داخل مركز بيانات، مما يوفر المرونة والتحكم في عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال جلب قوة الحاسوب العملاق للذكاء الاصطناعي إلى المكتب، يعالج الجهاز تحديات الذكاء الاصطناعي المعقدة دون الاعتماد على موارد الحوسبة السحابية أو البنية التحتية للحوسبة.

وتعد حالات الاستخدام المحتملة للجهاز واسعة ومتنوعة، إذ يمكن للمطورين استخدامه من أجل إنشاء نماذج أولية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وضبط النماذج اللغوية الكبيرة لمهام محددة، وإنشاء محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي، واستنباط الخوارزميات الجديدة.

وبفضل إمكانياته المتقدمة، يستطيع "مشروع ديجيتس" إحداث فرق في عدة صناعات، من بينها:

الرعاية الصحية: تحليل الصور الطبية، وتشخيص الأمراض، واكتشاف الأورام. السيارات الذاتية القيادة: تحسين أنظمة الرؤية الحاسوبية للسيارات الذكية. الألعاب: تحسين الذكاء الاصطناعي في الألعاب وتطوير شخصيات أكثر واقعية. التجارة الإلكترونية: تحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالأسواق المالية، وتحسين أنظمة التوصيات. الصناعات التحويلية: مراقبة الجودة عبر تحليل الصور في الوقت الفعلي.

ويتوفر "مشروع ديجيتس" بسعر يبدأ من 3 آلاف دولار، ويجعل هذا السعر التنافسي منه خيارا قابلا للاستخدام لمجموعة واسعة من المستخدمين، مما يساهم بشكل كبير في تسهيل تطوير الذكاء الاصطناعي.

ويسد الجهاز الفجوة بين خدمات الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة والبنية التحتية الضخمة داخل مقر العمل من خلال تقليل النفقات الأولية، وتحسين قابلية التوسع، وزيادة التحكم والأمان.

إعلان

في الختام، يمثل "مشروع ديجيتس" قفزة كبيرة إلى الأمام في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو جزء من مبادرة أوسع نطاقا لشركة "إنفيديا" لجلب الذكاء الاصطناعي للجميع على غرار الطريقة التي جعلت بها الحواسيب الشخصية في الثمانينيات الحوسبة في متناول المتخصصين العاديين.

ويساعد الجهاز في إحداث تغيير كبير في مشهد الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح العتاد الحصري متاحا على نطاق واسع. ومن خلال إدماج الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي العالية الأداء مع الشكل الصغير، تراهن "إنفيديا" على مستقبل حيث لا يقتصر الابتكار فيه على عمالقة التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة السعودي يؤكد استعداد بلاده لتطوير الشراكة مع الشركات الروسية
  • شحاتة السيد يكتب: «لو كان الذكاء الاصطناعي بشراً»
  • كيف يغيّر مشروع ديجيتس من إنفيديا مشهد الذكاء الاصطناعي؟
  • إبتكار روبوت يكافح الآفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي| تفاصيل
  • وظيفتك في خطر؟ انقذ نفسك قبل أن يستبدلك الذكاء الاصطناعي
  • رجل يقع في حب روبوت دردشة.. قصة عشق من عالم الذكاء الاصطناعي!
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
  • السواحة: رؤية ولي العهد قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • قمة جنيف تقف على الدور الريادي للمملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي ودعمها للاستخدام المسؤول لهذه التقنية بالعالم
  • خلال 5 سنوات.. خبراء يحذرون من فقدان نصف الوظائف المكتبية بسبب «الذكاء الاصطناعي»