إبتكار روبوت يكافح الآفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي| تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشفت زينب فيصل عميد كلية الهندسة بجامعة بنها، عن تفاصيل فكرة إبتكار روبوت يكافح الآفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت "فيصل" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ناسنا" تقدمه ماجدة المهدي وثروت إمبابي على قناة “المحور” إن مشروعات التخرج تتم من خلال إختيار المشروع، وهو عبارة عن مجموعات تحت إشراف وإدارة هيئة التدريس بالكلية، وعمل دراسة لمعرفة المشكلات وتقديم حلول لها أثناء عمل المشروع.
وأضافت عميد كلية الهندسة بجامعة بنها، أن الطالب يعرض المشكلة الحقيقة وكيفية تقديم الحلول، وذلك من خلال استبيان أو دراسة الحالة، موضحة أن يوجد جزء بحثي وألية اختيار معينة للموضوع.
استخدام الذكاء الاصطناعي "AI"وأشارت إلى أن الطلاب تعمل على معرفة الأفات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI" وهو أحد مشروعات التخرج مع أعضاء هيئة التدريس، مؤكدة أن الطلبة مازالوا يعملوا على فكرة إبتكار الروبوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها روبوت الآفات الزراعية الذكاء الاصطناعي إبتكار الروبوت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.