بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.

ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.

إعلان

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.

وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.

وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أجزاء من

إقرأ أيضاً:

بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة

قال عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية، إن سكان طرابلس يرون أن أي حرب داخل قلب العاصمة هو تدمير للحياة والدولة.

وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن الحرب هذه المرة ستكون حول مؤسسات الدولة “مصرف مركزي ومؤسسة النفط ومقر الحكومة والوزارات والهيئات وإغلاق المصارف وشركة الخدمات وغيرها.

وأردف: “الحرب ستكون بداية أزمة إنسانية غير مسبوقة يتبعها انقطاع وتوقف فوري وتام للخدمات والحاجيات الأساسية مثل المستشفيات والمخابز ومحطات البنزين و ربما انقطاع الكهرباء.

وشدد على أن خطورة أي عدوان على (طرابلس عاصمة كل الليبيين) مهما كانت مبرراته هو تهجير 3 ملايين مواطن سكان العاصمة وإقفال تام أو تدمير لكل مؤسساتالدولة.

وذكر أن الحرب حين تبدأ لن تكون محصورة في منطقة محددة بل ستنتشر المقاومة في كل ركن وزاوية وميدان وعمارة بعمارة و شارع بشارع وفرد مقابل فرد”.

ونوه بأن حرب المدن لا تحسمها دبابات ولا مدافع، وأن حرب بيروت خير شاهد على ذلك وخاصة في وجود حاضنة اجتماعية للمقاومة.

وأكمل: “قول لكل ليبي عاقل هدفه الحرب.. إتق الله ولا تدمر العاصمة”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط وسط مخاوف أمنية
  • شياخة مطلوب في إسبانيا
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • طوارئ في إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء.. والأضرار تطال البرتغال
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية
  • بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة
  • شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام فرنسا والبرتغال
  • وفاة مشجع في نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا والبرتغال
  • «الترجيحية» تهدي رونالدو والبرتغال لقب الأمم الأوروبية