مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.
ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".
وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".
وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.
وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين عبر الحافلات ورحلات “قطار الحرمين السريع” غدًا
أكملت الجهات الحكومية في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، ومواصلة تقديم الخدمات للحجاج زوار المسجد النبوي، بعد إكمال أدائهم مناسك الحج هذا العام.
وتباشر الجهات ذات العلاقة تنفيذ الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج، بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، باستقبال طلائع الحجاج المتعجلين الذين يبدأ توافدهم مساء غدٍ (الثاني عشر من شهر ذي الحجة) عبر الحافلات، ورحلات قطار الحرمين السريع، ومتابعة الجهود الميدانية بما يضمن انسيابية الحركة المرورية على طريق الهجرة السريع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحقيق أعلى درجات الأمن على امتداد الطرق المحورية التي يسلكها الحجاج إلى وجهاتهم على طريقي القصيم، وتبوك، مرورًا بالمدينة المنورة.
أخبار قد تهمك أسواق التمور المركزية بالمدينة المنورة تستقبل بواكير “الرطب” 3 يونيو 2025 - 2:51 مساءً المياه الوطنية توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة 3 يونيو 2025 - 10:02 صباحًا
وتركّز الخطة التشغيلية لوكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، في موسم ما بعد الحج على تهيئة المسجد النبوي ومرافقه لاستقبال ضيوف الرحمن في بيئة صحية وآمنة ونظيفة داخل المسجد، وفي الساحات، والسطح، وجميع المرافق، ويُشرع (141) بابًا في المسجد النبوي لاستقبال المصلين في قسمي الرجال والنساء، يرافق ذلك جهود كوادر الإشراف والإرشاد المكاني لتنظيم الدخول عبر (100) ممر تتوزّع في أرجاء المسجد النبوي.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن الاستعدادات تشمل فرش (25) ألف سجادة في كامل المساحات المخصْصة للصلاة في المسجد، والساحات الخارجية، وتوفير المصاحف وتفسير معانيها بعدة لغات، وتعزيز أعمال التوجيه، وإرشاد التائهين، وتهيئة الخدمات المخصّصة للفئات الأكثر حاجة للرعاية من كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تجهيز نقاط لتوزيع الكراسي المتحركة في ساحات المسجد النبوي، وتفعيل خدمات النقل بواسطة العربات الكهربائية لخدمة المستهدفين، وتشغيل (194) سلمًا ومصعدًا كهربائيًا عند الأبواب والمداخل، لخدمة المصلين بمختلف فئاتهم، والاستفادة الكاملة من (133.459) وحدة إنارة في أرجاء المسجد النبوي، وتهيئة خدمة التكييف، يما يضمن توفير بيئة مريحة للمصلين.
وتتضمن جهود استقبال ضيوف الرحمن في موسم ما بعد الحج، تكثيف خدمات سقيا مياه زمزم بكميات كافية وعلى مدار الساعة، عبر توزيع ما يزيد عن (10) آلاف حافظة مياه في أرجاء المسجد النبوي، ضمن برنامج سقيا يراعي كثافة أعداد المصلين، وتهيئة نقاط شرب المياه المبرّدة في الساحات، وفتح المظلات خلال ساعات النهار في أرجاء الساحات الغربية، والشمالية، والجنوبية، وفرشها بالسجّاد، لاستيعاب المصلين.
وتتضمن الجهود، تهيئة (2782) دورة مياه في مناطق الخدمات أسفل المسجد النبوي وتمكين الوصول إليها عبر مداخل في الساحات تتّصل بها سلالم اعتيادية وكهربائية لخدمة المصلين، إلى جانب تشغيل (6060) سماعة صوت تستخدم وقت الصلوات، ولإيصال رسالة المسجد النبوي عبر الخطب والحلقات ضمن المبادرات والبرامج العلمية التي تشرف على تنفيذها وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي.
وتواكب مرحلة قدوم ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج، خدمات إرشادية وتنظيمية لتسهيل دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة وفق مواعيد الحجز المسبقة عبر التطبيقات المعتمدة، والطاقة الاستيعابية للمكان، وتُستخدم الشاشات التقنية لتوعية وإرشاد الزوار قبل الدخول للروضة الشريفة عبر المسارات المخصصة في الساحات، وتقدّم لهم عبوات ماء زمزم، وتمكينهم من الصلاة النافلة في الروضة خلال أوقات الدخول، والالتزام بالأوقات المحددة للزيارة، لتمكين أكبر عدد من ضيوف الرحمن من الصلاة في الروضة الشريفة، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما-.