إسدال الستار عن قضية اختفاء رجل قبل 20 عامًا في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عمّان
أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم، عن تمكن فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وشعبة بحث جنائي إقليم الجنوب من إعادة فتح ملف تغيّب قديم يعود إلى عام 2004، ويخص أحد الأشخاص من لواء البترا في محافظة معان.
وقال الناطق الإعلامي باسم المديرية إن فريق التحقيق، وبعد جهود بحث دقيقة وإعادة مراجعة حيثيات القضية، توصّل إلى معطيات جديدة ترجّح أن واقعة التغيّب قد تكون نتيجة جريمة قتل.
وأشار إلى أنه تم حصر الشبهات بأحد أصدقاء الشخص المتغيّب، ليُلقى القبض عليه لاحقًا.
وبالتحقيق مع المشتبه به، اعترف بأنه أقدم على قتل صديقه باستخدام عصا إثر خلاف مفاجئ نشب بينهما، وقام بعدها بدفن الجثة في منطقة نائية وخالية من السكان.
وأضاف الناطق الإعلامي أنه، وبناءً على اعتراف الجاني وبموافقة المدّعي العام المختص، انتقلت الفرق المختصة إلى الموقع المبلغ عنه، حيث تم العثور على بقايا عظام يُرجّح أنها تعود للمغدور، وقد تم إرسال العينات إلى المختبر الجنائي لمطابقتها مع ملف الشخص المتغيّب.
وتم تحويل القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختفاء الأردن ظروف غامضة قتل لغز
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/