أكدت هيئة الصحة العامة “وقاية” أن للطفل حقًا أصيلًا في الحصول على التطعيمات الصحية اللازمة، مشيرة إلى أن عدم استكمال التطعيمات الواجبة يعد أحد أشكال الإيذاء أو الإهمال الذي قد يعرض الطفل لمخاطر صحية جسيمة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

أخبار متعلقة إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيمهل يؤثر دخل حافز على التسجيل في حساب المواطن؟ إليك الشروط

وشددت الهيئة ضمن حملتها التوعوية المصاحبة للأسبوع العالمي للتطعيمات 2025 تحت شعار “معًا نحو مستقبل آمن وصحي”، على أهمية التزام أولياء الأمور بجدول التطعيمات الوطني، لما له من دور رئيس في حماية الأطفال من الأمراض المعدية، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحتهم وسلامتهم.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التطعيمات خط الدفاع الأول في مواجة الأمراض (أرشيفية)
خطر على الأطفال

وأوضحت “وقاية” أن تأخير التطعيمات أو التغافل عن إتمامها يعرض الأطفال لخطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر الالتزام بالمواعيد المحددة للتطعيم.

ودعت الهيئة إلى المبادرة بتطعيم الأبناء دون تأخير، مشيرة إلى أن الوقاية تبدأ بخطوة الالتزام والوعي، وأن حماية الأطفال اليوم هي استثمار حقيقي في مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة.


واختتمت “وقاية” دعوتها بالتأكيد على أن التطعيم مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع والجهات الصحية، لتحقيق مجتمع ينعم بالصحة والأمان


عقوبة التقصير بتطعيمات الأطفال


من جانبه، أكد المحامي والمستشار القانوني أحمد المالكي أن امتناع الوالدين أو القائمين على رعاية الطفل عن تطعيمه دون وجود مبرر طبي معتبر يُعد مخالفة صريحة لنظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية، ويُصنف ضمن الإهمال والإيذاء الذي يعرّض سلامة الطفل للخطر.

المحامي والمستشار القانوني أحمد المالكيتسمية


وأوضح المالكي أن النظام يعاقب مرتكب هذا التصرف بالسجن لمدة تصل إلى سنة، أو بغرامة تصل إلى خمسين ألف ريال، أو بالعقوبتين معًا، وذلك استنادًا إلى المادة (23) من نظام حماية الطفل.
وأشار إلى أن الدعوى الجزائية تتحرك ضد المهملين حمايةً لحق الطفل في الصحة والأمان، مبينًا أن الجهات الصحية تلتزم بإبلاغ الجهات المختصة عن أي حالة امتناع ضار بالتطعيم حفاظًا على سلامة الأطفال وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية المكفولة نظامًا

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة تطعيمات الأطفال وقاية هيئة الصحة العامة التطعيمات الصحية

إقرأ أيضاً:

تعرفي على فوائد اللعب الحر وأسباب رفض بعض الأطفال له

صراحة نيوز- في زحمة الحياة الحديثة، حيث تتعدد مسؤوليات الأم بين العمل والمنزل والدراسة، ويتوزع الأب بين الالتزامات المختلفة، ومع جاذبية الشاشات والألعاب الإلكترونية، أصبح الطفل هو الأكثر تضررًا. فقد غاب عنصر أساسي من طفولته، وهو اللعب الحر، الذي كان بالأمس يلعب دورًا كبيرًا في تكوين شخصيته وتنمية ذكائه.

قائمة المحتوياتفوائد اللعب الحر للطفل:أسباب رفض بعض الأطفال اللعب:

ويعرف التربوي الدكتور عصام البهنسي، أستاذ علم نفس الطفل، اللعب الحر بأنه النشاط الذي يمارسه الطفل في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يوميًا، كفيل بتغيير سلوكه بنسبة تصل إلى 60%، ويعد من أسرار بناء الشخصية، وتحسين الذكاء، وتقوية المناعة، وتهدئة الأعصاب.

فوائد اللعب الحر للطفل:

خفض التوتر: نصف ساعة لعب حر تكفي لخفض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، بينما الأطفال الذين لا يلعبون يعانون توترًا داخليًا مستمرًا.

رفع هرمونات السعادة: اللعب الحر يزيد من مستويات الدوبامين والسيروتونين، مما يحسن النوم، التركيز، حب المدرسة، والتفاعل الاجتماعي.

بناء وصلات عصبية جديدة: يحفز المخ على تكوين روابط جديدة، تقوية الذاكرة، تسريع الفهم، وزيادة الذكاء اللغوي، إلى جانب تطوير القدرة على حل المشكلات.

تقوية المناعة: الأطفال الذين يمارسون اللعب الحر يوميًا يعانون التهابات أقل، نزلات برد أقل، نوم أفضل، شهية أفضل، وهضم صحي أكثر، نتيجة تخفيف الضغط على الجهاز المناعي.

تعزيز الثقة بالنفس: تجربة المحاولة والخطأ واتخاذ القرار خلال اللعب تمنح الطفل القدرة على الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية.

تهذيب السلوك وتقليل العصبية: اللعب الحر يفرغ الطاقة المكبوتة، فيقلّ العصبية، الصراخ، الزنّ، ضرب الإخوة، وفرط الحركة.

أسباب رفض بعض الأطفال اللعب:

الإفراط في استخدام الشاشات.

كثرة الممنوعات.

التدخل المستمر من الأم.

التعليم المبكر المبالغ فيه.

الخوف الزائد أو الصدمات العاطفية البسيطة.

المقارنات وفقدان الثقة بالنفس.

في هذه الحالة، يصبح اللعب الحر علاجًا حقيقيًا لتطوير الطفل، واستعادة متعة الطفولة، وبناء شخصية صحية ومتوازنة.

مقالات مشابهة

  • تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
  • القطيف.. توجيهات بتطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء
  • بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
  • الطفل بائع السمن والعسل
  • "الصحية": 3 سنوات مدة سجل ممارس البحث الإكلينيكي.. وشهادة "GCP" شرط ملزم
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش حماية الأطفال بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة بأسيوط
  • حبس عصابة الستات لاتهامهم بإدارة شبكة للتسول بالقاهرة والجيزة
  • تطبيق المعايير الصحية شرط أساسي لإنتاج وتربية طيور الزينة بالشرقية
  • بعد إحالته للجنايات.. المتهم بالتعدي على 5 أطفال بمدرسة دولية شهيرة يواجه السجن المشدد
  • تعرفي على فوائد اللعب الحر وأسباب رفض بعض الأطفال له