10 سنوات سجنا لمسبوق ضمن عصابة أبرمت صفقة بيع 1 كلغ ” كوكايين “
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.م.ناجي” مسبوق قضائيا، لمتابعته في ملف يتعلق بجناية الاستيراد والنقل والتخزين والبيع للمخدرات الصلبة في إطار جماعة إجرامية منظمة، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام بالجلسة تسليط أقصى العقوبة المتمثلة في السّجن المؤبد في حق المتهم.
وجاء منطوق الحكم بعد استجواب المتهم، بخصوص التهم المنسوبة إليه، والتي تعود إلى تاريخ 12 سبتمبر 2022. أين ورد تقرير إخباري للمصلحة المركزية لمكافحة الاتجار الغير شرعي، عن طريق عنصر متسرّب ” شرطي”. لقيام مجموعة من المتهمين ينتمون إلى شبكة إجرامية تتاجر بالمخدرات الصلبة. بصدد إبرام صفقة بيع لكمية معتبرة من مخدر “كوكايين” على مستوى مدينة الحراش. قبل أن يتغير مكان الصفقة إلى مدينة بئر خادم، حيث تنقل رجال الضبطية، إلى موقع ببئر خادم. وتم مداهمة مسكن المتهم الحالي “ب.م.ناجي” الذي صبيحة الوقائع. تم رصده يمتطي سيارة من نوع ” قولف ” بيضاء اللون، برفقة المتهم المدعو ” ل.بلال”. حيث بمجرد وصول رجال الشرطة ومشاهدتهم، قام المتهم بالفرار. فيما تعرض شرطين الى محاولة قتل عنصر من الأمن المدعو ” نوفل.ع” أفراد العصابة ليتم نقلهما على جناح السرعة إلى المستشفى.
وبالموازاة مع عملية المداهمة للمنزل العائلي للمتهم الحالي الواقع بحي 804 مسكن. تم حجز المركبة المستعملة في ابرام الصفقة، مع كمية معتبرة من مخدرات ” كوكايين”. ومبلغ مالي يقدر بـ 1 مليار و700 مليون سنتيم، مع توقيف عدد من المتهمين، فيما بقي المتهم ” ب.م.ناجي”. في حالة فرار، الى غاية تسليم نفسه لرجال الشرطة إفراغا لأمر القبض الجسدي الصادر ضده.
وفي الجلسة أنكر المتهم بشدة الوقائع المنسوبة إليه، مؤكدا أنه بيوم الوقائع أعار السيارة المذكورة في محضر الشرطة. من أصهاره لنقل زوجته الحامل إلى المستشفى بغرض العلاج، مذكّرا أنه لم يقم باستعمال السيارة لغرض إجرامي البتّة.
وبالمقابل أعاب دفاع المتهم تقرير رجال الشرطة الذي ورد فيه أن السيارة المستعملة في الصفقة هي من نوع “غولف”. بيضاء اللون حاملة للرقم التسلسلي لسنة 2011، في حين أن السيارة المحجوزة تعود لعام 2010. كما توضحه الصور المرفقة في ملف الموضوع.
كما أشار الدفاع في مرافعته، أن المحكمة لا تأخذ بتصريحات متهم على متهم، بخصوص ما صرح به المتهم الموقوف ” ل.بلال”. الذي صرح لرجال الضبطية بأنه بيوم الوقائع كان برفقة المتهم موكله، بصدد التنقل على متن السيارة. السالف ذكرها الى بير خادم لإبرام صفقة البيع للمخدرات المتفق عليها. ملتمسا في الاخير تبرئة ساحة موكله من التهم المنسوبة إليه.
الجدير بالذكر أن بقية أفراد العصابة تم إدانتهم على مستوى مجلس قضاء الجزائر بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا. بعد إسقاط جناية في إطار جماعة إجرامية، والإبقاء عن جنحة البيع والاستيراد والتخزين للمخدرات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين.. “الحج” تنشئ غرفة عمليات خاصة بخطة متكاملة لخدمة الحجاج الإيرانيين
إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد -حفظهما الله-، بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين، أنشأت وزارة الحج والعمرة غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين على مدار الساعة، وتلبية جميع احتياجاتهم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضحت الوزارة أن فرق العمل التابعة للوزارة أجرت مراجعة شاملة ودقيقة لمستوى الخدمات المقدمة للحجاج الإيرانيين في مساكنهم، البالغ عددهم نحو 76 ألف حاج، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمة والرعاية بجودة عالية طوال فترة وجودهم في المملكة حتى موعد مغادرتهم.
وعملت وزارة الحج والعمرة بالتنسيق المباشر مع مختلف الجهات المعنية في المملكة على وضع خطة متكاملة لمغادرة الحجاج الإيرانيين وفق ما طلبه الجانب الإيراني المسؤول عن شؤون الحجاج، بما يضمن انسيابية الإجراءات وسلاسة الانتقال في جميع المراحل.
اقرأ أيضاًالمملكةحرس الحدود: جاهزون لتيسير مغادرة ضيوف الرحمن عبر المنافذ البرية والبحرية
وتشمل الخطة مغادرة الحجاج الإيرانيين في رحلات داخلية عبر مطاري الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، للانتقال إلى مطار عرعر، ومن ثم انتقالهم إلى منفذ جديدة عرعر البري لاستكمال رحلتهم برًا إلى إيران.
وبدأ التنفيذ الفعلي للخطة من يوم أمس الجمعة، مع استمرار فرق وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الكاملة والخدمة المباشرة للحجاج الإيرانيين حتى مغادرتهم أرض المملكة بسلام وأمان، في إطار العناية الشاملة التي توليها المملكة العربية السعودية لجميع ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.